كشف خالد العوامى, المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق, عن تفاصيل اجتماع الفريق بالهيئة العليا للحزب، مساء أمس الخميس, لمناقشة عدة ملفات على رأسها إعلان موقفه من الترشح في الانتخابات الرئاسية 2018, مشيرًا إلى أنه لا تزال هناك مباحثات وتشاورات مع بعض الشخصيات العامة السياسية، فضلا عن نزوله اليومي عدد من الساعات في الشارع لقياس المزاج العام وممن خلال مدى قابليته لدى المواطنين. وأضاف "العوامى"، في تصريحاته ل «المصريون»، أن الفريق لم يعلن حتى الآن متى سيعلن موقفه من الترشح لأنه تارك لنفسه قسطا كبيرًا من الحرية في أخذ القرار دون أي مؤثرات خارجية, كما أنه تناول الحديث عن مستقبل الحزب وكيفية دعمه وتقويته بشخصيات وأفكار وفعاليات وبرامج جديدة تجعله بشكل مختلف داخل الحياة السياسية. وأكد المتحدث باسم الحزب، أن شفيق أثناء تواجده بالخارج كان على علم بكل شئ يحدث داخل الحزب في مصر، ولن تنقطع الصلة بينه وبين القيادات الحزبية فى أى وقت , ولكنه أصبح أكثر تفاعل ونشاط بعد وجوده على أرض الوطن. وأشار إلى أن الفريق حتى الآن ينتظر تجهيزات منزله وخلال أيام سينقل أغراضه إليه , وعن علاقته بالمحامية دينا حسين هل تأثرت أو انقطعت, أكد العوامى على أن المحامية ليست عضوه بالحزب، لذلك لا يعلم ما يحدث حتى الآن بينها وبين الفريق، لأنها محاميته الخاصة لا شأن للحزب بها. إما عن إعادة هيكلة الحزب, أوضح العوامى أن الحزب بدء فيها منذ عودة الفريق احمد شفيق إلى أرض الوطن, وستكون هناك سياسات الحزب خلال المرحلة الراهنة المقبلة , والبحث عن المساحة المناسبة التي سيتواجد الحزب بها داخل الشارع المصري سياسيا واجتماعيا وسيتم ضخ دماء جديدة للأعضاء والإداريين , وقد تضاف برامج جديدة للائحة الداخلية للحزب.