قال خالد العوامي، المتحدث الإعلامي لحزب "الحركة الوطنية"، إنه ليس لديه أية معلومات عن الناشطين الثلاثة الذين ألقت قوات الأمن القبض عليهم أمس، وقالت وسائل إعلام إنهم من أعضاء الحزب الذي أسسه أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق. وذكرت وكالة "رويترز" أمس، أن قوات الأمن، ألقت القبض على 3 من المؤيدين المقربين ل"شفيق"، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ونقلت عن مصدرين أمنيين، وصفتهما ب "المطلعين على المسألة، طلبا عدم ذكر اسميهما"، إن الرجال الثلاثة متهمون بنشر معلومات كاذبة تضر بالأمن القومي. وفي تصريح إلى "المصريون"، أوضح العوامي، أن "هؤلاء الثلاثة ليسوا أعضاء بالحزب، ولا ينتمون إليه، ولا يعلم حزب "الحركة الوطنية" ما كتبوه عبر صفحاتهم، لكنه في الوقت ذاته توجه لهم كل الشكر والتحية على مواقفهم النبيلة". وقال وائل فؤاد إن قوات الأمن ألقت القبض على شقيقه هاني في منزل الأسرة بإحدى ضواحي القاهرة. وأضاف أن شقيقه كان "قريبًا جدًا" من شفيق. وأشار إلى أن قوات الأمن دخلت منزل الأسرة في حوالي الثالثة فجرًا وفتشت المنزل وصادرت هاتفين محمولين ولم تذكر أسبابا لإلقاء القبض عليه. وطالب المتحدث باسم الحزب، السلطات المختصة، بالإعلان عن سبب القبض على هؤلاء الثلاثة؛ "لإزالة اللبس والغموض الدائر حول هذا الأمر"، متابعًا: "إذا كانوا أبرياء ومحبين للفريق ولم يرتكبوا جرمًا، فيجب الإفراج عنهم فورًا، أما إذا كانوا غير ذلك، فالقانون سيأخذ مجراه". وحول موعد عقد المؤتمر العام، والمقرر له أواخر ديسمبر الجاري كما أعلنت الحركة سابقًا، أوضح العوامي، أن موعده سيتوقف على الموقف النهائي لشفيق من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراؤها إبريل 2018، قائلاً إنه لن يتدخل أحد في قراراه. وكان شفيق أعلن الشهر الماضي نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، إلا أنه ألمح عقب عودته من الإمارات إلى مصر أنه سيقوم بمراجعة قراره، ما فتح الباب أمام تكهنات حول احتمالية تراجعه عن ترشحه.