للأسف الشديد لم يوجه نادي الاهلي أي دعوة لأي لاعب من دولة الكويت الشقيقة ليشارك في المباراة الودية مع أتليتكو مدريد تحت شعار ( السلام ضد الاٍرهاب ) المقررة يوم 30 ديسمبر الجاري في ملعب برج العرب ، بينما وجه الأهلي الدعوة الى 3 لاعبين من الامارات و لاعبين من البحرين ولاعب من السعودية... رغم ان دعوة لاعب كويتي للمباراة مع أتليتكو مدريد أسوة بدعوة لاعبين من السعودية والإمارات والبحرين كان سيعتبر رسالة رمزية جميلة من أكبر الأندية المصرية لمباركة وتهنئة دولة الكويت والتضامن معها بعد إلغاء الإيقاف الدولي عن كرة القدم الكويتية . ولا يستطيع أهلاوي واحد إنكار ان احد رجال الاعمال الكويتيين وهو المرحوم ناصر الخرافي كان يدعم الاهلي لسنوات طويلة لدرجة انه كان يتكفل بدفع راتب المدير الفني للاهلي مانويل جوزيه... كما ان الكويت قوة رياضية وكروية عربية وخليجية لا يستهان بها وهي من الدول العربية القليلة التي شاركت في كأس العالم وكان ذلك عام 1982 وهي بطلة آسيا وبطلة كأس الخليج لعدة سنوات ... وايضاً الكويت تعرضت لهجمات الإرهابيين وكان من المناسب ان يمثلها لاعب كويتي في مباراة عن (السلام ضد الاٍرهاب)... فضلا عن أن الكويت من الدول الداعمة باستمرار لمصر وقدمت مليارات من المنح والمساعدات التي لا ترد وقدمت منح نفطية ساعدت مصر على تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء وقدمت لمصر طوال 30 عاما قروضا بفائدة رمزية لإقامة محطات مياه وصرف وكهرباء ومدارس وطرق في كل محافظات مصر فضلا عن دعم مصر وقت الازمات دون ان تمن علينا ودون اعلان ودون ضجيج إعلامي ... نتمنى من إدارة النادي الاهلي استدراك هذا الخطأ وتوجه الدعوة لأحد اللاعبين الكويتيين من نجوم المنتخب الكويتي الأزرق ومنهم بدر المطوع و فهد العنزي ،فالكويت لها تاريخ كروي كبير فهي اول دولة عربية اسيوية تشارك بكأس العالم وكان ذلك في اسبانيا 1982 . ** صحفي عضو نقابة الصحفيين المصريين وعضو اتحاد الصحفيين العرب