كشف علي عبد العزيز - المدرس المساعد بكلية التجارة بجامعة الأزهر - حقيقة الوثيقة المنشورة جول تمويل بنوك مصرية لسد النهضة . وقال "عبد العزيز" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" : "مفيش حاجة اسمها بنوك مصرية مولت سد النهضة .. كل ما فى الأمر إن الوثيقة المنشورة فيها دليل بالبنوك اللى ممكن الإثيوبيين يكتتبوا من خلالها فى سندات تمويل سد النهضة اللى طرحتها إثيوبيا خلال ال 6 سنين اللى فاتوا بعد ما فشلت فى الحصول على تمويلات من مؤسسات وبنوك عالمية". وأضاف: "تمويلات الإثيوبيين من السندات دى بجانب طرق تمويل ودعم شعبية محلية عندهم وصلت فى أغسطس اللى فات ل 460 مليون دولار .. دور البنوك المصرية زى أى بنوك فى العالم إن الاثيوبيىن اللى فى مصر يكتتبوا من خلالهم فى السندات دى" . فيما علق الناشط هاني السلاموني قائلًا: "البنك المركزى الأثيوبي ناشر دليل بالبنوك اللى ممكن الاثيوبيين في الخارج يكتتبوا من خلالها فى سندات تمويل سد النهضة اللى طرحتها إثيوبيا عام 2013 بعد ما فشلت فى الحصول على قروض من المؤسسات الدولية والبنوك العالمية بسبب الخلاف مع مصر .. الاثيوبيين جمعوا من السندات حتى الآن 460 مليون دولار (تكلفة بناء السد حوالى 4 مليار دولار) .. دور البنوك المصرية زى أى بنوك فى العالم إن الإثيوبيىن اللى فى مصر يكتتبوا من خلالها فى السندات دى .. يعنى لا البنوك المصرية مولت ولا شاركت في بناء سد النهضة بأي دعم مالى". الوثيقة المثيرة للجدل: