أمرت النيابة العامة حبس أعضاء حركة «غلابة» 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ وذلك بتهمة إثارة الفوضى والعنف والتحريض على التظاهر، وهم «محمد مصطفى النبراوي» مدير تسويق سابق بشركة سياحة، و«نسرين عنتر عبداللطيف»، و«أحمد علي أبو الوفا» عامل، و«يحيى محمد صبح» طالب و«شريف محمد عبدالمطلب». وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنه في ضوء جهودها لرصد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستثمار القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس في تأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد، رصد قطاع الأمن الوطني قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، أعقبه بث ما يسمى بحركة «غلابة» التابعة لجماعة ارهابية، ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى ب«المبروكة». وأضافت وزارة الداخلية، أن عمليات الفحص والتحري أكدت أن، الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني «ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ» وشهرته «ياسر العمدة» موظف إداري سابق بميناء دمياط، وهارب حاليًا بدولة تركيا، القائم على ما يسمى حركة «غلابة» وأن ما يسمى «بالمبروكة» عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير، يتم إلقائها على المواطنين بغرض إصابتهم وأيضًا على السيارات؛ لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى. وتم تحديد وضبط العناصر التي اضطلعت بالتخطيط والإعداد؛ لتنفيذ ذلك المخطط وعثر بحوزتهم 50 كتله أسمنتية بها مسامير ورسومات ونشرات تم استقبالها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت وزارة الداخلية في بيانها، أن تلك العناصر كانت تخطط؛ لاستغلال صلاة الجمعة اليوم، في دفع العناصر الارهابية للاندساس في صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والاحتكاك بقوات الشرطة؛ لإثارة الفوضى والاعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمني. وقال مصدر أمني، إن المتهمين اعترفوا أمام النيابة بأنهم تواصلوا مع المحرض الرئيسي لهم من تركيا، وتلقوا الرسومات الهندسية؛ لتصنيع المرات المسمارية وتنفيذ تلك العمليات؛ لإثارة الفوضى والحصول على مقابل مادي، مشيرًا إلى أنه جار ضبط متهمين آخرين تواصلوا مع صفحات أعضاء الحركة.