أعلنت وزارة الداخلية، صباح اليوم، ضبط خلية إخوانية من 5 أشخاص تتبع ما يسمى «حركة غلابة»، تخطط لاستغلال صلاة الجمعة في دفع العناصر الإرهابية، للاندساس في صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب. وقالت الداخلية، في بيان لها، إنه في ضوء جهودها لرصد مخططات الجماعات الإرهابية لاستثمار القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس في تأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد، فقد رصدت متابعة قطاع الأمن الوطني عن قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين فيه على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة أعقبه بث ما يسمى حركة «غلابة» التابعة لجماعة ارهابية حيث وجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى «المبروكة». وأوضحت أن عمليات الفحص والتحري أكدت أن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ وشهرته ياسر العمدة (موظف إدارى سابق بميناء دمياط وهارب حاليًا بدولة تركيا- القائم على ما يسمى حركة غلابة)، وأن ما يسمى «المبروكة» عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقاؤها على المواطنين بغرض إصابتهم وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى. وأضافت الوزارة، في بيانها، أنه تم تحديد وضبط العناصر التي اضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط. كما أشارت عمليات المتابعة إلى أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة اليوم في دفع العناصر الإرهابية للاندساس في صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والعمل على الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والاعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار على خلاف الحقيقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى النيابة العامة مباشرة التحقيقات.