أفادت بعثة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة، أنها أبلغت الأمين العام بتعليق مشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة. وأشارت البعثة في بيان لها أن إعلان نيويورك يتضمن أحكاما عديدة تتناقض مع قوانين الهجرة واللجوء الأمريكية ومبادئ الهجرة في إدارة ترامب، ولذلك قرر الرئيس ترامب أن الولاياتالمتحدة تنهي مشاركتها في عملية الميثاق، التي تهدف إلى التوصل إلى إجماع دولي في الأممالمتحدة عام 2018". وتقول واشنطن إن انسحابها يأتي بهدف تحسين التعامل مع أزمات المهاجرين واللاجئين، لأن الميثاق الأممي "يتناقض" مع سياساتها تجاه ذلك. من جهتها أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، أن بلادها ستواصل دعمها للمهاجرين واللاجئين حول العالم، لكنها قالت إن القرارات حول سياسات الهجرة يجب أن يضعها الأمريكيون وحدهم. وأضافت هايلي: "نحن سنقرر أفضل الطرق للسيطرة على حدودنا، ومن يحق له دخول بلادنا. المقاربة العالمية في إعلان نيويورك ببساطة لا يتوافق مع السيادة الأمريكية".