تحت عنوان "انتهاكات الفلول" فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، أكد على أيوب الأمين العام لجبهة إنقاذ الثورة أن الجبهة رصدت أكثر من 256 مخالفة، قامت بها حملة الفريق أحمد شفيق أثناء جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن جميع الخروقات التى قامت بها حملة أحمد شفيق تعد انتهاكات صارخة للقانون وغير عادية وكانت تستوجب استبعاد شفيق من جولة الإعادة وإعلان فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة. وأكد أيوب أن من أبرز الخروقات انتهاكًا للقانون كانت فى محافظة القاهرة، قام بها أنصار الفريق أحمد شفيق وهو عضو مجلس الشعب السابق حسن التونسى عضو الحزب الوطنى المنحل، حيث قام بترويع المواطنين الآمنين أثناء قيامهم بالإدلاء بأصواتهم وقام بإطلاق النار الكثيف أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة الإمام الشافعى، كما أنه اصطحب عددًا كبيرًا من البلطجية لترويع الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم. أما الواقعة الثانية والأكثر خطورة بالقاهرة، فتمثلت فى قيام بعض أنصار شفيق بتزوير الانتخابات عن طريق "الورقة الدوارة" التى انتشرت فى كثير من اللجان الانتخابية كان أبرزها فى الدرب الأحمر وفى الموسكى والوايلى وبولاق أبو العلا. أما الواقعة الثالثة، فتمثلت فى قيام عناصر مجهولة تابعة للفريق أحمد شفيق وتعمل بالمطابع الأميرية بتزوير بعض بطاقات الانتخابات وتسويدها لصالح الفريق أحمد شفيق وتسويد بعض البطاقات لصالح الدكتور محمد مرسى لإلصاق تهمة التزوير به وهو الأمر الذى دفع مدير حملة الدكتور محمد مرسى إلى تقديم بلاغ عاجل للنائب العام ضد رئيس مجلس إدارة المطابع الأميرية.