دان الرئيس محمود عباس، والفصائل الفلسطينية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم الجمعة، مسجدًا في قرية الروضة، بمحافظة شمال سيناء المصرية، مخلّفاً 200 شهيدًا و130 جريحًا. وأفادت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن "عباس" يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد "وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب الشقيقة مصر وقيادتها، في حربهم ضد الإرهاب، وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري". وقدمت الرئاسة التعازي لأسر الضحايا وللقيادة المصرية، متمنية الشفاء العاجل للجرحى. كما استنكرت حركة "حماس" الهجوم، "نستنكر بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة، وأودى بحياة العشرات من المصلين". واعتبرت الحركة ذلك الهجوم "تجاوزًا لكل التشريعات السماوية، والقيم الإنسانية، واستفزازًا للمسلمين"، وتقدمت بالتعازي لمصر وشعبها. كما أدانت الهجوم وزارة الداخلية والأمن الوطني، التي تديرها "حماس" في قطاع غزة، وأفادت في بيان أن "التفجير الإرهابي يهدف لزيادة المعاناة وإشاعة الفوضى في المنطقة". بدورها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الهجوم ب"العمل الإرهابي الجبان"، واعتبرته، في بيان؛ "محاولة يائسة للنيل من دور مصر الإقليمي والقومي". كما اعتبرت حركة "المجاهدين"، في بيان، أن ما حدث هو "عمل لا يصب إلا ضد مصلحة الأمة (..) لا يشير إلا لأصابع عدائية خبيثة؛ لخلط الأوراق في الأمة'". واستنكر حزب الشعب، الهجوم، ووصفه، في بيان، ب"المجزرة الإرهابية الجبانة"، مشيرًا أنه يأتي في وقت "يتنامى فيه دور مصر الشقيقة في معالجة أزمات المنطقة".