عودة حيتان الإعلام بعيدًا عن السياسة

«عيسى» و«سعد» يقدمان برنامجين ترفيهى واجتماعى. . و«خيرى» يعود إلى أحضان «ماسبيرو»
من جديد عاد، عاد نجوم الفضائيات الكبار، ليطلوا مجددًا عبر الشاشات، بعد اختفاء دام طويلاً، لكن هذه المرة بظهور مختلف، بعيدًا عن التطرق إلى السياسة، من خلال تقديم برامج اجتماعية وترفيهية.
الإعلامي إبراهيم عيسى، عاد بإطلاله جديدة ومختلفة تمامًا عما معروف عنه، فهو دائمًا ما كان يقدم برامج "توك شو" سياسية، لكنه بعد شهور طويلة من التوقف عن الظهور الإعلامي، هذه المرة عاد من خلال برنامج "حوش عيسى" على قناة (ON )، والذي يناقش العديد من القضايا والمسائل الاجتماعية، بعيدًا عن السياسة. وبدأت الدعاية للبرنامج على الكباري وقي الشوارع,
خيرى رمضان، بعد توقف عن العمل الإعلامي، عقب فسخ تعاقده مع قناة "النهار"، بعد عمل 8 أشهر كمقدم لبرنامج "آخر النهار"، عاد ليطل من "ماسبيرو"، بعد تعاقده على تقديم برنامج توك شو رئيسى على غرار برنامج "البيت بيتك"، الذي كان يشارك في تقديمه قبل سنوات.
وكان رمضان أحد نجوم التليفزيون المصرى قبل ثورة يناير 2011، حيث شارك فى تقديم برنامج "مصر النهاردة", ومن قبله "البيت بيتك"، وانتقل بعدها إلى "CBC "، ثم إلى قناة "النهار".
محمود سعد، توقف عن العمل قرابة العامين، ليتخذ قرار العودة مجددًا من خلال برنامج "باب الخلق" على فضائية "النهار"، وهو برنامج اجتماعى وفنى يتناول المبادرات الشبابية داخل المجتمع المصري، ويبتعد تمامًا عن الموضوعات السياسية.
وكان سعد انقطع عن الظهور الإعلامي بعدما قدم آخر حلقاته فى برنامج "آخر النهار" المذاع على "النهار" فى ديسمبر 2015.
وقدم سعد العديد من البرامج الحوارية المؤثرة داخل المجتمع المصرى وعلى رأسها برامج التوك شو ك"البيت بيتك" و"مصر النهاردة"، وبرنامج "الميدان" مع بلال فضل على قناة "التحرير".
وقالت الدكتورة سهير عثمان, أستاذ الإعلام المساعد بجامعة القاهرة, إن "عودة هؤلاء الإعلاميين للظهور مجددًا على الفضائيات, غير مرتبطة كونهم شخصيات لها مكانتها وخبرتها, ولكن الأمر متعلق بالمكاسب التجارية بشكل بحت".
وأضافت عثمان ل "المصريون", أن "الفضائيات تبحث فقط عن الإعلانات والأموال التي ستجنيها من وراء ذلك، بحثت عن الوجوه الإعلامية المعروفة بين المصريين لتقدمهم من جديد خلال برامج لكسب مشاهدات".
وتابعت عثمان: "الإعلام فى مصر لم يكن خبرة, بل صناعة من الدرجة الأولى, تعتمد على الإعلانات، وخاصة بعد انهياره بشكل عام خلال الفترة الأخيرة".