أكد الإرهابي الناجي الوحيد من اشتباكات الواحات، عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، أن دوره بالتنظيم الذي انضم إليه تحت إمارة الشيخ حاتم، هو تقديم الدعم اللوجيستي للتنظيم. وأوضح "المسماري"، خلال حواره ببرنامج "انفراد" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن مصدر إنفاق التنظيم كان من الصدقات، والغنائم، مشيرًا إلى أنهم لا يسألون الأمير عن مصدر ماله، مشيرا إلى ان الشيخ حاتم طلب منهم في أغسطس 2016 العودة إلى مصر، والمكوث في الصحراء لإعلاء دولة الخلافة الإسلامية، مضيفًا أنهم خرجوا من درنة بعد الظهر بسيارات دفع رباعي ومجهزة ب 2 أربي جي، ومدفع مضاد للطائرات. وتابع أنهم كانوا 14 شخصًا، وساروا بمحاذاة الحدود المصرية، واشتبكوا مع إحدى القبائل عند الحدود المصرية، وأخذوا منهم سلاح، منوهًا بأنهم استغرقوا شهرًا حتى وصلوا الحدود المصرية. وأضاف "المسماري" أن أحد الأشخاص معهم بالجماعة وكان مصري الجنسية واسمه "بوكا"، جند عدد من المصريين في الحي السكني له، لتوفير المؤن والطعام لهم بعد دخولهم مصر، مشيرا إلى أن الشيخ حاتم أمير الجماعة كان يأمرهم بعدم الحديث في أي أمور خاصة بينهم، لافتًا إلى أنهم بايعوه على السمع والطاعة فيما يتعلق بأمور الجهاد فقط.