قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إنه يتابع عن كثب التطورات في زيمبابوي، داعيا إلى استمرار الهدوء في البلاد وحل الخلافات السياسية بالوسائل السلمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، تعليقاً على الأنباء التي تتحدث عن حدوث انقلاب عسكري وشيك على رئيس البلاد روبرت موغابي. وأضاف دوغريك "الأمين العام يرحب بالجهود التي بدأتها مجموعة التنمية في إفريقيا الجنوبية لتيسير التوصل إلى حل سلمي، وهو لا يزال على اتصال برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والزعماء الإقليميين دعما لهذه الجهود". وأمس الأربعاء، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، في بيان تلقت الأناضول نسخة مه، كافة الأطراف في زيمبابوي إلى معالجة "الحالة الراهنة" في البلاد وفقا للدستور والصكوك ذات الصلة بالاتحاد. وأعرب "فكي" عن التزام الاتحاد بالعمل عن كثب مع مجموعة التنمية في إفريقيا الجنوبية (تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجنوب الإفريقي)، وزعماء المنطقة ودعم جهودهم لحل الأزمة في زيمبابوي. وفي السياق، أشار المتحدث الأممي، في تصريحاته اليوم، إلى أن غوتيريش شدد على التزام الأممالمتحدة بمواصلة دعم الجهود الوطنية لزيمبابوي من أجل توطيد الحكم الديمقراطي. وتداولت مواقع إخبارية، أمس أول الثلاثاء، أنباءً عن قرب وقوع انقلاب عسكري في زيمبابوي، على خلفية توجه مدرعات عسكرية على متنها جنود نحو هراري. وجاء التحرك بعد يوم من تهديد قائد الجيش، كونستانتينو تشيونغا، بالتدخل لوقف "حركة تطهير غير مسبوقة ضد مسؤولين رفيعي المستوى داخل الحزب الحاكم لهم تاريخ وثيق بحرب التحرير عام 1970"، وشملت إقالة الرئيس روبرت موغابي لنائبه، إمرسون منانغاغوا. ونفى جيش زيمبابوي، أمس الأربعاء، قيامه بانقلاب عسكري في البلاد، وأكد أن الرئيس موغابي وأسرته في أمان. وأوضح أنه استهدف أشخاصًا في محيط الرئيس؛ "جروا البلاد إلى أزمة اقتصادية واجتماعية".