قال الدكتور فيصل بن معمر أمين عام مركز الملك عبدالله لحوار الأديان، إن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر له ثقل كبير في الغرب، بما له من خبرة في التعامل مع الغرب ومع الثقافات الأخرى، وبفضل الجهود العظيمة التي يبذلها لمواجهة التطرف والإرهاب، ودعوته الدائمة للحوار بين الأديان ولاندماج المسلمين الإيجابي في مجتمعاتهم الغربية. وخلال استقبال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر له اليوم، وصف بن معمر، الأزهر بأنه بيت الأمة الإسلامية والعربية الكبير، وشيخه هو إمام كل المسلمين، وعرض على شيخ الأزهر بعض إنجازات مركز الملك عبدالله لحوار الأديان ومشاريعه التي نفذها في عدة دول من العالم، معربًا عن شكره لدعم الأزهر الدائم للمركز في أداء مهامه. من جهته، قال الطيب إن "الأزهر الشريف والهيئات الدينية والمؤسسات المعنية بالحوار حول العالم يواجهون تحديات مشتركة، ولذلك فهناك حاجة إلى توحيد الجهود لتخطي هذه التحديات"، مضيفًا أن "الأزهر على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لمركز الملك عبدالله لحوار الأديان في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والتعليمية". وأوضح أن "العالم يجب أن يدرك أن الإرهاب ليست له علاقة بالدين الإسلامي أو المؤسسات الإسلامية العريقة، بل هو نتاج لصراعات وأجندات تهدف لإلصاق هذه التهمة بالإسلام الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب". يشار إلى أن شيخ الأزهر تصدر قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيرًا في العالم، للعام الثاني على التوالي، في الاستطلاع السنوي الذي يُجريه المركز الإسلامي المَلكيّ للدراسات الإستراتيجية، بالعاصمة الأردنية عَمَّان، حول أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم.