شيخ الأزهر والمفتي يتقدمان بالعزاء في وفاة ولي العهد السعودي

بعث فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ببرقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، أعرب فيها عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي الشقيق سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته هذا نصها: جلالة خادم الحرمين الشريف الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، فانه فاجعة بالغة وخسارة كبري لرحيل ولي عهدكم الامين سمو الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ولا يناسب هذه الفاجعه الا الصبر الجميل والايمان الراسخ بقضاء الله وقدره ، فان لله ما اخذ وله ما اعطي ولكل اجل كتاب فلنصبر ولنحتسب.
واني اذ أعبر عن مشاركتي العميقة لكم وللأخوة السعوديين شعبا وحكومة لأضرع إلى الله العلي القدير أن يلهمكم الصبر ويعوضكم جزيل الاجر ويتغمد الراحل الكريم برحمته الواسعه ويدخله فسيح جناته وتقبلوا "جلالة الملك " عزائي وعزاء الازهر الشريف وانا لله وانا اليه راجعون .
ومن جانبه ، أعرب فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة ، عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإلى الشعب السعودي الشقيق في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود- ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية- سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة رفعها مفتي الجمهورية إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي الشقيق معتبرا رحيله خسارة فادحة ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفقيد كان قامة شامخة في السياسة والقيادة والعمل الإنساني الخيري، وتمنى فضيلته في برقية العزاء لأسرة الفقيد والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان وللفقيد الرحمة والمغفرة ونقول: "إن لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار " ، ونسأل الله تعالى أن يحسن عزاء الأمة في الخطب الجلل وغفر الله له وطيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون .