خلال زيارته الحالية.. هذا ما سيطلبه «عبد العال» من أمريكا

حدد برلمانيون، مجموعة من الملفات والمطالبات، التى ستتناولها زيارة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، والوفد البرلمانى المرافق له لأمريكا، لافتين إلى أن أبرزها، ملف الإرهاب والمساعدات الأمريكية، وما يثار حول مصر فى ملف حقوق الإنسان.
ويزور "عبد العال"، على رأس وفد برلمانى مرافق له، الولايات المتحدة الأمريكية، بداية من اليوم الجمعة ولمدة 6 أيام؛ لإجراء مباحثات مع قيادات الكونجرس الأمريكي.
ومن المتوقع عقد سلسلة من اللقاءات، مع عدد من قيادات وأعضاء الكونجرس على رأسهم رئيس مجلس النواب الأمريكى بول رايان والرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأمريكى أورين هاتش وعدد من أعضاء ورؤساء اللجان بالكونجرس.
ويضم الوفد المرافق لرئيس مجلس النواب، المستشار أحمد سعد الدين، أمين عام المجلس، والنائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، والنائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، والنائب حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، والنواب ماريان عازر، وكريم درويش، ومحمد السلاب وعمرو صدقي.
أمين مسعود، عضو مجلس النواب، قال إن أبرز الملفات التى سيفتحه الوفد البرلمانى خلال زيارته للولايات المتحدة ملف الإرهاب، مشيرًا إلى أن تلك القضية ليست خاصة بمصر وحدها، بل هى عالمية وتخص جميع الدول، فالكل اكتوى بنار الإرهابيين والجماعات المتطرفة.
وفى حديثه ل"المصريون"، أوضح أن الوفد سيطالب بإعادة النظر فى قرار الكونجرس الخاص بتخفيض المساعدات الأمريكية لمصر، والتى تم اتخاذه منذ شهور قليلة.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أنهم سيناقشون أيضًا، بعض القضايا الإقليمية، وأهمها القضية السورية والليبية، لا سيما بعد أن ثبت صحة موقف مصر.
وأضاف، أن الوفد سيدعو الكونجرس، لعدم تصديق كل ما يثار حول مصر، فى ملف حقوق الإنسان، وما يصدر عن بعض المنظمات الدولية، منوهًا بأنهم سيثبتون بالمستندات كذب هذه التقارير.
من جانبه، لفت النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن تلك الزيارة تعتبر الأولى لرئيس البرلمان منذ عام 2008 وثانى زيارة لبرلمانيين مصريين للولايات المتحدة.
وأضاف الخولي، فى مداخلة هاتفية على فضائية "dmc "، أن تلك الزيارة تأتى فى إطار تدعيم العلاقة بين البرلمانيين، مشيرًا إلى أن كل السياسات الخارجية التى يضعها الرئيس الأمريكى لا تمر إلا من خلال الكونجرس الأمريكي؛ لذلك يجب توطيد العلاقات معه لأهميته.
وأوضح، أنه سيتم عقد لقاء مع رئيس مجلس النواب الأمريكي، وعقد عدة لقاءات بغرفة التجارة الأمريكية ومناقشة ملفات مكافحة الإرهاب ودور مصر فى هذا الشأن ودور مصر فى منطقة الشرق الأوسط والعلاقات بين مصر والدول المجاورة ودور الدبلوماسية المصرية فى هذا الشأن وملف تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار المتطرفة .
أما، الدكتورة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، قالت: توقعت أن يستحوذ ملف الإرهاب، على الاهتمام الأكبر خلال زيارة الوفد البرلمان لأمريكا، مشيرًة إلى أنها صارت تستحوذ على اهتمام جميع الدول.
وأوضحت درويش فى تصريحها، إلى "المصريون"، أن يتم فتح الملف الاقتصادى بين مصر والولايات المتحدة، ومطالبتها بزيادة الاستثمارات، وضخ استثمارات جديدة.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة تناول جميع الملفات التى ناقشها الرئيس السيسي، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، مع غلق تلك الملفات.