قال وزير الري الإثيوبي، سليشي بيكلي، إن نظيره المصري الدكتور محمد عبد العاطي، أعرب عن ارتياحه لزيارة موقع سد النهضة اليوم الأربعاء. ونقلت وكالة "الأناضول"، عن "بيكلي" قوله أن وزير الري المصري ونظيره السوداني، أعربا عن ارتياحهما لزيارة موقع السد (بمنطقة قوبا، في إقليم بني شنقول جمز، التي تبعد 20 كلم عن الحدود السودانية)، ووَقَفَا على كل التفاصيل الفنية المتعلقة بالسد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء اليوم الأربعاء، في ختام اجتماع وزراء ري دول إثيوبيا، ومصر محمد عبد العاطي، والسودان معتز موسى. وأشار وزير الري الإثيوبي إلى أن نظيريه المصري والسوداني حصلا أيضا على توضيحات كاملة لبعض المواضيع التي كانا يحتاجان فيها إلى توضيحات. وتتخوف القاهرة من تأثيرات سلبية محتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية (55 مليار متر مكعب)، بينما تقول أديس أبابا، إنها لا تستهدف الإضرار بمصر. وتنتظر مصر والسودان وإثيوبيا، وفق اتفاق تم في سبتمبر 2016، نتائج مكتبين استشاريين فرنسيين متخصصين يقومان بإعداد ملف فني نهائي عن السد وأضراره، حيث صدر في أبريل الماضي، التقرير الاستهلالي للمكتبيْن، دون تحديد موعد بعينه للتقرير النهائي. والاجتماع الذي عقده الوزراء الثلاثة، اليوم، كان بشأن النظر في التقرير الاستهلالي للمكتبين، والنظر في النقاط الخلافية حوله. ويوم أمس الثلاثاء، زار الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، سد النهضة، في زيارة تعد هي الأولى من نوعها لمسؤول حكومي مصري إلى موقع السد. وأوردت إذاعة فانا الإثيوبية (مقربة من الحكومة)، أن "عبد العاطي" ونظيريه السوداني والإثيوبي، اللذين رافقاه في الزيارة، وقفوا على سير العمل في سد النهضة.