رئيس هيئة قضايا الدولة يَستقبل مفتي الجمهورية السابق    رئيس محكمة النقض يَستقبل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات للتهنئة    3.93 مليون طن قمح دخلت الصوامع.. و5 محافظات تستحوذ على 47.86%    «حماس»: خطط إسرائيل لنقل سكان غزة «إبادة وحشية وتهجير إجرامي»    الولايات المتحدة.. إطلاق نار في بروكلين يخلف 3 قتلى و8 جرحى    مصطفى محمد أساسيًا.. تشكيل مباراة نانت وباريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي    بعثة المصارعة النسائية تصل بلغاريا للمشاركة في بطولة العالم    ما بين الحقيقة والشائعة.. أمن القليوبية يكشف حقيقة وفاة شخص داخل قسم شبرا الخيمة    إغلاق 8 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان والطب النفسي بالجيزة (تفاصيل)    قيم صنع الله إبراهيم    «صحة الإسكندرية»: إعداد خطط تطوير شاملة للمستشفيات وتفعيل غرف منسقي الطوارئ (صور)    جولات تفقدية لرئيس مياه الشرب والصرف بأسوان لمتابعة المحطات والروافع في ظل ارتفاع الحرارة    أمينة الفتوى بدار الإفتاء توضح علامات طهر المرأة وأحكام الإفرازات بعد الحيض    متى يبدأ فصل الخريف 2025 رسميًا؟.. الأرصاد تجيب    منشآت تنظّم لقاء بعنوان "أهم ملامح نظام الامتياز التجاري"    مستشفى قها التخصصي ينقذ طفلة من فقدان ملامح أنفها بعد جراحة دقيقة    خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي ضرورة لمستقبل الاقتصاد المصرى    تحقيقات واقعة "فتيات الواحات".. الضحية الثانية تروى لحظات الرعب قبل التصادم    7 أسباب تجعلك تشتهي المخللات فجأة.. خطر على صحتك    قرار جديد من التموين بشأن عدادات المياه: حظر التركيب إلا بشروط    المفتي السابق يحسم جدل شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها    يسري الفخراني بعد غرق تيمور تيمور: قُرى بمليارات كيف لا تفكر بوسائل إنقاذ أسرع    اعتذار خاص للوالد.. فتوح يطلب الغفران من جماهير الزمالك برسالة مؤثرة    الأمن يقترب أكثر من المواطنين.. تدشين قسم شرطة زهراء أكتوبر 2| صور    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة دعم قدرات شبكات الاتصالات وتوسيع مناطق التغطية    توجيهات حاسمة من السيسي لوزيري الداخلية والاتصالات    جبران يفتتح ندوة توعوية حول قانون العمل الجديد    محافظ الجيزة يطمئن على الحالة الصحية لشهاب عبد العزيز بطل واقعة فتاة المنيب    مانشستر يونايتد يدرس التحرك لضم آدم وارتون    ريال مدريد يخطط لبيع رودريجو لتمويل صفقات كبرى من البريميرليج    وزير السياحة: ضوابط جديدة للمكاتب الصحية بالفنادق.. وافتتاح تاريخي للمتحف المصري الكبير نوفمبر المقبل    رد فعل شتوتغارت على أداء فولتماد أمام بايرن    رئيس جامعة الوادي الجديد يتابع سير التقديم بكليات الجامعة الأهلية.. صور    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    فيديو.. خالد الجندي: عدم الالتزام بقواعد المرور حرام شرعا    رئيس الأركان الإسرائيلي: نُقرّ اليوم خطة المرحلة التالية من الحرب    أمر ملكي بإعفاء رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع السعودي    رئيس وزراء إسبانيا يقطع عطلته الصيفية لزيارة المناطق الأكثر تضررا من حرائق الغابات    صحة الوادى الجديد: انتظام العمل فى المرحلة الثالثة من مبادرة "100 يوم صحة"    أحمد سعد يغني مع شقيقة عمرو «أخويا» في حفله بمهرجان مراسي «ليالي مراسي»    حقيقة انتقال هاكان للدوري السعودي    الأنبا ثيئودوسيوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء مريم بفيصل    مدير عام الطب البيطري سوهاج يناشد المواطنين سرعة تحصين حيواناتهم ضد العترة الجديدة    إنفانتينو عن واقعة ليفربول وبورنموث: لا مكان للعنصرية في كرة القدم    فيضان مفاجئ في شمال الصين يخلف 8 قتلى و4 مفقودين    شئون البيئة بالشرقية: التفتيش على 63 منشآة غذائية وصناعية وتحرير محاضر للمخالفين    الخارجية الروسية تتوقع فوز خالد العناني مرشح مصر في سباق اليونيسكو    مهرجان شرم الشيخ للمسرح يعلن تفاصيل مسابقة «أبو الحسن سلام» للبحث العلمي    في 3 خطوات بس.. للاستمتاع بحلوى تشيز كيك الفراولة على البارد بطريقة بسيطة    المفتي يوضح حكم النية عند الاغتسال من الجنابة    تعرف علي شروط الالتحاق بالعمل فى المستشفيات الشرطية خلال 24 شهرا    حزب الجبهة الوطنية: تلقينا أكثر من 170 طلب ترشح لانتخابات مجلس النواب    تعليق طريف من خالد الغندور على تألق محرف الزمالك    إصلاح الإعلام    فتنة إسرائيلية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    خطأ أمريكي هدد سلامة ترامب وبوتين خلال لقائهما.. ماذا حدث؟    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس محليًا وعالميًا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشوباشى وناعوت وسنينهم السودا ..
نشر في المصريون يوم 13 - 06 - 2012

أشرت فى أكثر من موضع سابق إلى ملاحظة تتعلق بالإخوان المسلمين، وتكتيك أدائهم السياسى، فالعبد لله يرى أنهم يقفون دائمًا موقف المدافع من منافسيهم وهو خطأ فى السياسة كبير، سيما أن هذا الدفاع يستنفذ الكثير من الجهد، ويفقدهم التركيز المطلوب فى القضايا المصيرية، وهو الوتر الذى يجيد العزف عليه بمهارة كافة المنتمين للتيارات السياسية اللاعبة على الساحة، خاصة اليسارية والماركسية المتطرفة ..
وناشدت الإخوان مرارًا رغم اختلافى معهم أحيانا تغيير هذا التكتيك، باتخاذ الهجوم الاستباقى كوسيلة لدحض الكثير من المزاعم المختلقة التى تلوكها ألسنة بعض هؤلاء الكارهين بالطبيعة لكل القيم الإنسانية القويمة.
خاصة إذا ما وضعنا فى الاعتبار ضحالة فكر تلك النوعية من الموتورين والموتورات، وسهولة توقع القضايا التى لا يحوى قاموسهم غيرها والتى لا تخرج تقريبًا عن الحجاب والنقاب وعمل المرأة وحريتها .
بالطبع أغلب من أتحدث عنهم صناعة إعلامية فجة من صنع صفوت الشريف تلميذ حسنى مبارك، كروت شحن مجوفة تشحن عند اللزوم وتفرغ ما فى جوفها دون وعى.
ليس هذا فحسب ففى الفترة الأخيرة مثلا تلاحظ للعبد لله تواجد مكثف للثنائى فريدة الشوباشى وفاطمة ناعوت فى القنوات الفضائية المختلفة ويزداد الظهور كلما ازدادت أسهم الدكتور محمد مرسى وقاربت على الارتفاع.
الشوباشى التى ولى أو انعدم زمنها تقريبًا، والتى عاشت حياتها ترفل فى نعيم نظام مبارك بفرنسا على حساب صاحب المخل بصحيفة الأهرام القومية، ظهرت لنا فجأة من العدم لتدعى مساندتها للثورة المصرية، وكان من الممكن تقبل هذا الإدعاء كما تقبلناه على مضض من غيرها من أنصار نظام مبارك المتحولين رغم أن كل الدلائل والشواهد السابقة كانت تنفيه، إلا أنها ومع صعود التيار السياسى الإسلامى ممثلا فى الدكتور محمد مرسى انقلبت مائة وثمانين درجة على الثورة والثوار بمساندتها العلنية للفريق شفيق ابن نظام مبارك المدلل، ولم تكتف بهذا الأمر بل بدأت بشن هجوم غريب على كل ما هو إسلامى مع تشكيك منظم مدروس فى نوايا التيارات الإسلامية تجاه المرأة وحريتها ؟ وكأننا لسنا بدولة إسلامية تحترم فيها المرأة كما الرجل تماما بل وأكثر قليلا.
ولا أعلم تحديدا من أعطاها حق التحدث باسم المرأة المصرية بتلك الطريقة التى تؤدى إلى نفور النساء منها قبل الرجال، كما أن أمى وأمك وأختى وأختك و ابنتى وابنتك لا علاقة لهن فى الأصل بالمرأة التى تبغاها الشوباشى ولا بكل التأويلات التى يلوكها لسانها عن اضطهادها وإهدار حقوقها وفرض الحجاب عليها قسرا ..؟؟ .. كلام سخيف ممجوج تنفثه دون وعى، لا أتحدث كلاما مرسلا فعلى الشوباشى أن تقف أمام المرآة لترى نفسها وهى تجلس واضعة ساقا فوق ساق فى وجوه الجميع لا ترتدى الحجاب وتتحدث بكل حرية وأريحية دون معقب، لتعلم هى نفسها كم الإدعاءات والأكاذيب التى تروج لها فعن أى اضطهاد أو إهانة أو ظلم تتحدث وهى من هى فى شأنها ..؟؟ هل هى حرية العرى والإسفاف مثلا ؟
الثانية هى الأخت ناعوت .. التى تشعرك من خلال أحاديثها المحتدة المضطربة المنفعلة بلا مناسبة، إنها ما وهبت حياتها إلا لمهاجمة كل ما هو إسلامى والسخرية منه، وكأن هذه هى رسالتها فى الحياة، وناعوت من النوع الحافظ الذى لا يفهم، فهى لا تترك مناسبة إلا ووجهت نقيصة أو فرية إلى المسلمين رغم أن اسمها فاطمة وتفتخر أن ابنها اسمه عمر ؟ تناقض عجيب لكنه فى هذا العرف مطلوب للغاية لدس السم فى العسل، وهى لا تتحدث إلا عن نفس الموضوعات حرية المرأة و اضطهادها، وكأن الدورالمنوط بهن هو هدم أساس الأسرة المصرية المتين المتمثل فى المرأة البسيطة المحافظة التى تمتلك من الخجل والحياء والاحترام ما يعجزن عن الوصول إليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.