ما أجمل الحب وما أروعه إذا كان حبًا فى الله بعيدًا عن الأغراض الدنيوية!, ويعرف الجميع أن الحب أنواع، أرقاهم وأعظهم مكانة هو الحب فى الله, ويضرب لنا أبو بكر الصديق أروع الأمثلة فى حبه للرسول صلى الله علية وسلم,عندما مرض رسول الله وذهب أبو بكر لزيارته فلما رأى الرسول على فراش المرض حزن ومرض من شدة الحزن، وعندما شُفى الرسول سأل عن الصديق فعلم بمرض الصديق، فذهب إليه لعيادته فشفى أبو بكر بمجرد رؤية الرسول علية الصلاة والسلام، وأنشد الصديق يقول "مرض الحبيب فزرته.. فمرضت من شغفى عليه.. شفى الحبيب فعادنى.. فشفيت من نظرى إليه", هذا هو ما نحتاجه اليوم إنه الحب المفقود، ولن نتقدم دون حب حقيقى، فهل يتعظ المتناحرون والباحثون عن مجد الدنيا ويقتدون بالرسول والصحابة؟