أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي(إف. بي.أي) على إنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أن إطلاق النار الذي حصل في لاس فيجاس هذا الأسبوع وراح ضحيته 59 شخصا هو عمل إرهابي. وذكر مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي آرون روز،اليوم الخميس أن السلطات الفيدرالية استجوبت صديقة مطلق النار،فيما لم يتم احتجاز أي شخص كمساعد مشتبه فيه بالجريمة بحسب ماذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وفي سياق متصل، أفادت شرطة لاس فيجاس بأن مطلق النار خطط بدقة لفعلته وأمضى عقودا للحصول على الأسلحة في حين عاش حياة سرية. وأشارت الشرطة أيضًا إلى أن 317 شخصا من بين 489 شخصا أصيبوا في حادثة إطلاق النار غادروا المستشفى.