بصرف النظر عن نوعية الدولة المحكومة علينا أن نؤمن أن رئيس الدولة يجب أن يتسم بالملامح الآتية: 1- موسوعية الفكر. 2- تقديم العام على الخاص. 3- الإفادة من كل المعطيات بكل أنواعها، يستوى فى ذلك ما كان على المستوى المحلى، والمستوى العالمى. ********* وإذا نظرنا إلى محمد مرسى حاكمًا، وجدناه ذا برنامج محدد.. يستلهم معطيات الشعب، ويحرص على واقعية الإصلاح، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجده قد وضع مشروعات للاستثمار فى منطقة الإسماعيلية، منها عدد يجعل من الإسماعيلية محطة للاستثمار. ومرسى كما أعلن فى برامجه لا يحرص على الحكم وإن كان حرصه كله على سلامة الحكم، والنهوض به. ********* أما عن شفيق فهو محدود التفكير، وأرى أنه لا يرى أبعد من أنفه.. ومن عجب أن يخرج علينا بأكذوبة خسيسة نصها: "شفيق يقول: لن أسمح للإخوان بتأجير قناة السويس". وأنا أقول إنها أكذوبة وقد تكفل الدكتور محمد مرسى بنقضها. وإذا ما نظرنا إلى أحمد شفيق وجدناه كأنما بينه وبين الشعب ثأر يريد أن يضحى بالشعب من أجله. وأحمد شفيق قد يكون رجلاً عسكريًا، ولكنه أبعد ما يكون عما يزيد على المنطق العسكرى من ناحية، وضيق التفكير من ناحية أخرى. وكثيرًا ما توعد أحمد شفيق من يسميهم أعداءه، وأنه يعد لهم ما يعد من ضربات. ومن غرائبه أنه يرى فى العمامة جريمة يجب أن يقضى عليها، وعلى أصحابها. ولا ينسى أحد أن أحمد شفيق عاش فى ظل حكم المخلوع، وتربى على يده فى نظامه البائد. ومعروف عنه أنه دائم الافتراء على جماعة الإخوان المسلمين، ومن مفترياته ادعاؤه أن الإخوان هم الذين قاموا بموقعة الجمل، علما بأن الذين دافعوا عن الثورة وميدان التحرير، واستشهد منهم من استشهد كانوا هم الإخوان. ولى الحق أن أسأل أحمد شفيق: أين كان فى موقعة الجمل ؟ ... لقد كان يخطط وينفذ لمثل هذه الموقعة فى حضن المخلوع وحمايته. [email protected]