كشف أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب والروائي الراحل إحسان عبد القدوس، عن امتلاك والده لعقد إبرام صفقة الأسلحة الفاسدة إبان حرب 48، في إشارة إلى سلسلة التحقيقات الصحفية التي أجراها والده في نهاية حقيقة الأربعينات حول الأسلحة الفاسدة التي تم استخدامها في الحرب ضد عصابات الصهاينة وقتذاك، وكانت سببًا رئيسًا لخسارة الحرب ضدهم وإعلان ما عرفت لاحقًا بدولة إسرائيل. جاء ذلك خلال الندوة بنادي الجزيرة الرياضي، عن أدب الكاتب والروائي الكبير إحسان عبد القدوس ورواياته التي أثرت السينما بأعمال فنية ذات قيمة. من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، نجل الروائي الراحل، إن والده الأكثر تميزًا بين كتاب عصره، حيث انه كان كاتبًا صحفيًا، وأديبًا وسياسيًا، علي عكس باقي الجيل والذي تخصص كل منهم في مجال واحد. وقال الكاتب الصحفي، جمال سلطان، رئيس تحرير جريدة "المصريون"، إن "الصالون الثقافي لعبد القدوس فرصة لإحياء التراث القديم، خاصة في ظل حالة الهجوم الكبيرة علي التراث، والمطالبة بإحراق بعض الكتب". بينما، قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن أدب "عبدالقدوس" عاش عشرات السنين، ولازالت أفكاره تعيش بيننا، مشيرًا إلى أن عائلته عائلة عريقة، ولها تلاميذ كثر. وِأضاف الفقي، خلال الندوة، أنه سيتم إحياء ذكري عبد القدوس، وستعقد مؤتمرات عن الأزهر ودوره، مشيراً إلى أنهم استطاعوا تحقيق طفرة كبيرة في مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى أعمال الصيانة، وترميم للمخطوطات مدير مكتبة الإسكندرية، أكد أن الرئيس محمد أنور السادات، تعرض لظلم إعلامي كبير، وأن مكتبة الإسكندرية تعمل علي إحياء ذكراه، وعرض منجزاته. وأضاف أن البعض كان يهدف لمحو ذاكرة مصر أثناء ثورة 25 يناير، لكن مكتبة الإسكندرية نجت من أعمال التخريب، بينما تعرض المركز العلمي للحرق، رغبة في محو تراث مصر. وكان أبرز حضور الندوة، الكاتب الصحفي, جمال سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون, والدكتور مصطفي الفقى مدير مكتبة الإسكندرية, ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة السابق, وجورج إسحاق عضو المجلس الرئاسي لتحالف التيار الديمقراطي.