قال الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسى عن حزب الحرية والعدالة إن الانتخابات ستوحد شتات المصريين وستكون سببًا للوحدة ونبذ الخلاف الذى هو أول الطريق لبناء شرع الله ومواجهة الفساد. وأكد خلال مؤتمر جماهيرى عقدته "الدعوة السلفية" وحزب "النور" بمدينة مرسى مطروح أمس على حقوق كل الأقباط باعتبارهم إخواننا وشركاءنا فى الوطن ولن يتم إهمال أى مواطن مصرى أيًا كان نوعه وجنسه، مشددا على دور المرأة المصرية وحفظ حقوقها وحريتها، خاصة أنّ الإسلام أكثر من كرّم المرأة. من جهته، أكد الشيخ سعيد عبد العظيم أحد قيادات "الدعوة السلفية" أن مرسي هو مرشح المشروع الإسلامي النهضوى، مشيراً إلى أنه ليس مرشحًا للإخوان فقط، بل جاء بطلب أيضًا من قيادات سلفية. واستنكر ما قاله المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق من أن المرشد هو مَن سيحكم مصر حال فوز مرسى بكرسى الرئاسة، قائلا: "إن حكم المرشد أفضل من حكم نيتنياهو وأوباما لمصر". وخاطب شفيق بقوله: إن مبارك مثلك الأعلى كان مخالب القط لأمريكا وإسرائيل، وأضاف: "لن نقبل الادعاءات الفارغة والشائعات ولا يمكن أن نساوى بين من صرح بأنه سيلغى المادة الثانية من الدستور وبين من يريد تطبيق شرع الله ودخل من أجله السجون".