وصف الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي لحركه "كفاية" هزيمة الحزب الوطني أمام المستقلين وجماعة الإخوان المسلمين في المرحلة الأولى والجولة الأولى للمرحلة الثانية ، بأنه تفكيك كامل للدولة بالمعني القديم وتصويت احتجاجي ذا طبيعة انتقامية ضد قوائم الحزب الوطني التي يضعها الرئيس مبارك وهو ما يفسر حصد الإخوان المسلمين لهذا الكم من المقاعد البرلمانية . ودلل قنديل علي كلامه بما حدث في دائرة يوسف والي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق حيث يخوض المعركة الانتخابية في جولة الإعادة مع مرشح الإخوان المسلمين بفارق 10 آلاف صوت لصالح مرشحي الجماعة رغم الخدمات التي قدمها والي للدائرة من خلال استغلال منصبه طيلة 25 سنة قضاها في وزارة الزراعة والحزب الحاكم. واعتبر المتحدث الرسمي لكفاية أن جماعة الإخوان المسلمين فرضت التحدي علي كلً من الحكومة والقوي السياسية فالتحدي الذي يواجه الحكومة الآن ونظام مبارك هو هل يمكن الاعتراف بجماعة الإخوان وهل يمكن إطلاق محظورة علي جماعة لها هذا العدد من المقاعد البرلمانية ، وكيف تعترف الحكومة بهذه القوي . وعن التحدي الذي فرضته الجماعة علي القوي السياسية الأخرى ، قال قنديل إنه يعتقد أن الجماعة تمثل تيار يميني في الشارع المصري وذلك يفرض علي القوي السياسية الأخرى تكوين قوي سياسية يسارية لأحداث نوع من التوازن السياسي في المجتمع المصري.