جدد برلمانيون، مطالبهم بث جلسات البرلمان على الهواء مباشرة، لافتين إلى عدم وجود أسباب حقيقية تستدعي وقف بث الجلسات. كانت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، طالبت بضرورة إذاعة جلسات المجلس على الهواء، ليكون البرلمان على مرأى ومسمع الجميع، مضيفةً "لا يوجد لدينا ما نخفيه، ولن نترك البرلمان عرضة للأقاويل أو الافتراءات". وأضافت في تصريحات لها، أنه يجب أن تصدر الأمانة العامة تقارير دورية نصف شهرية عن انجازات البرلمان، وترسله إلى الإعلام والرأي العام؛ كي يعلم الجميع ما يقوم به البرلمان من انجازات ملموسة، وكي يعلم المواطن المصري ما يقوم به النواب من تشريعات ورقابة. رائف تمراز, عضو مجلس النواب، أشاد بطلب النائبة بعودة البث الإذاعي للجلسات مرة أخرى، قائلاً: "هذا الأمر طبيعي ويحدث في كل المجالس حول العالم, فنقل الجلسات على الهواء سيمكن المجلس من اطلاع المواطن على كل ما يدور تحت قبة البرلمان, بكل شفافية". وأشار إلى أنه "لا بد من عمل تقارير شهرية أو بعد كل دورة تعقد يتم إصدار تقارير إعلامية يعرض فيها ما تم إنجازه من تشريعات وأعمال وموافقات, حتى يكون البرلمان على مرأى ومسمع من الجميع ويكون الشعب بعلم على بكل ما يتم تحقيقه داخل المجلس, خاصة في دوائر النواب". وحول ضرورة وجود متحدث رسمي باسم المجلس, أوضح أن "إذاعة الجلسات كفيلة بنقل كل الإخبار, والأمر لا يتطلب متحدثا للمجلس؛ لأن ذلك يعد بمثابة إهدار للمال العام، ولا فائدة حقيقية منه في ظل بث الجلسات مباشرة". فيما رأى إبراهيم مصطفى، عضو مجلس النواب، عدم وجود حاجة ملحه لبث جلسات البرلمان على الهواء مباشرة، لأن "هناك برامج كثيرة وقنوات عديدة تستضف العديد من النواب للإدلاء بآرائهم حول القضايا والموضوعات المختلفة". وأضاف ل "المصريون": "هناك كثيرون يحاولون تحقيق شو إعلامي فقط، كما أن هناك تجاوزات كثيرة تحدث وألفاظ خارجة تصدر من قبل البعض؛ لذا لا يجب أن يظهر كل هذا على الملا وأمام الجميع". وتابع: "هناك بعض الأمور السرية التي يجب أن يحتفظ بها المجلس، وخلال تلك الفترة يجب أن يتم الابتعاد فيها عن المسائل التي قد تسبب أزمات للدولة وبلبلة داخلها". وأكد أن السماح ببث جلسات البرلمان على الهواء مباشرة خلال هذه المرحلة، سيؤدي إلى مشاكل كثيرة بين المواطنين وبعضهم البعض.