بعد أن أعلنت اليابان، يوم الأحد الماضى ، أن الأميرة ماكو أكبر أحفاد الإمبراطور أكيهيتو ستتزوج من زميل دراستها السابق، وهو أمر سيدفعها عمليا للتنازل عن لقب أميرة وفقا للقانون. فقد أعادت هذة الواقعة الى الأذهان عدد من الملوك والأمراء حرموا من القصور والألقاب الملكية بسبب الزواج فى التقرير التالى ترصد المصريون عدد منهم : *الملك إدوارد الثامن: فقد اعتزم الزواج من الأمريكية واليس سمبسون وكانت قصتهما كفيلم سينمائي فهي تعد من أشهر القصص وأكثرها إثارة للجدل في القرن العشرين، حيث قرر الملك التخلي عن العرش بعد 11 شهرًا فقط من تتويجه بسبب واليس سمبسون. وغادر الزوجان إنجلترا إلى باريس للزواج في يونيو 1937، وأصبح الملك إدوارد أشهر الملوك الذين تخلوا عن تاجهم من أجل حب امرأة، ولقب بالملك العاشق *الأمير الهولندي يوهان فريسو: فوجئ العالم في عام 2003 بتخلي الأمير يوهان فريسو الوريث الثاني لعرش هولندا عن حقه في عرش البلاد من أجل الزواج من فتاة من عامة الشعب نوى الزواج بها ويقضي القانون الهولندي بضرورة أن يحصل أفراد العائلة المالكة الذين يطمحون في اعتلاء العرش على إذن من الحكومة والبرلمان بالزواج لأن مجلس الوزراء سيتحمل المسئولية عن أعمالهم. *الأمير البلجيكي اميديو: تزوج من إليزابيث ماريا في حفل زفاف مبهج في إيطاليا.وتخلى الأمير البلجيكي عن حقه في وراثة العرش البلجيكي، بعد أن فشل في الحصول على مرسوم ملكي للزواج من عمه الملك فيليب، واختار أن يتخلى عمدًا عن حقه في العرش حتى يتمكن من عيش حياة مستقلة مع زوجته. *الأميرة ماكو أكبر أحفاد الإمبراطور أكيهيتو وكانت تقارير تحدثت في مايو الماضي عن ارتباط ماكو ( 26 عاما) بزميلها السابق كي كومورو الذي يعمل في مكتب للمحاماة في العاصمة طوكيو، لكن وكالة رعاية القصر الإمبراطوري امتنعت عن التعليق حينها. وتخرج كومورو وماكو من الجامعة المسيحية الدولية، وتحمل ماكو درجة الماجستير من جامعة ليستر البريطانية وتعمل باحثة في متحف. وذكرت تقارير إن كومورو أدى دور "أمير البحر" للترويج للسياحة قرب طوكيو. وماكو واحدة من بين أربعة أحفاد للإمبراطور. والثلاثة الآخرون هم أختها الصغرى كاكو وشقيقها هيساهيتو وأيكو ابنة ولي العهد ناروهيتو. وهناك 4 ورثة فقط لعرش الأقحوان وهم شقيق للإمبراطور يبلغ من العمر 80 عاما وابنان في منتصف العمر تجاوزت زوجتاهما سن الخمسين والأمير هيساهيتو وهو حفيد للإمبراطور وعمره 10 أعوام. وأثار انكماش عدد أفراد العائلة الإمبراطورية، الذي يعكس المجتمع الياباني الأوسع الآخذ في الشيخوخة، مخاوف من أن الأمير الصغير قد يكون الأخير. وصرح الإمبراطور أكيهيتو البالغ من العمر (83 عاما) بأنه يخشى بأن يتسبب السن في صعوبة أداء مهامه كما أجرى عملية جراحية، وتلقى علاجا من سرطان البروستاتا. وصادق المشرعون اليابانيون في يونيو الماضي على مشروع قانون يسمح لأكيهيتو بالتنحي، وفي حالة تنحيه سيكون الأول من نوعه في العائلة الإمبراطورية اليابانية منذ 1817. ولكن التشريع، الذي يطبق على أكيهيتو فقط، لم يتطرق للمواضيع المثيرة للجدل مثل النظر في حصر العرش بالذكور أو السماح للنساء بالبقاء في العائلة الإمبراطورية بعد زواجهن.