الروهينجا هم أقلية عرقية مسلمة, في دولة ميانمار ذات الأغلبية البوذية.يرفض غالبية أعدائهم الاعتراف بهم لكونهم يشكلون أقلية عرقية داخل ميانمار، إذ يدّعون بدلًا من ذلك أن الروهينجا ينحدرون من أصل بنغالي ووجودهم داخل ميانمار ما هو إلا نتاج لحركة الهجرة غير الشرعية. أما الروهينجا أنفسهم فيؤكدون أنهم من سكان ما قبل الاستعمار فى التقريرالتالى 10 معلومات عن مسلمى الروهينجا 1_أول ظهور لمصطلح الروهينجا كان في عام 1799. وذلك حسبما ذكر معهد الشرق الأوسط 2_مسلمى الروهينجا من سكان ما قبل الاستعمار بولاية راخين (آراكان) بميانمار. 3_سمحت الحكومة الوطنية ضمنيًّا بصعود حركة 969, وهم مجموعة من الرهبان البوذيين يشتهرون بتقديمهم مبررات أخلاقية لتبرير موجه من سفك الدماء الموجهة ضد المسلمين حسبما أوردت تقارير رويترز. 4_“على مدى عقود، وقع الروهينجا ضحايا للتمييز العنصري والعنف الذي مارسه ضدهم كل من أعداء المسلمين الراخين، وهم مجموعة عرقية بوذية، وموظفو الحكومة المركزية، وواحدة من نقاط الاتفاق القليلة بين جماعة الراخين وبين الأغلبية العرقية البورمية هي كراهيتهم المشتركة لل”بنغال”، وهي تسمية يطلقها كلاهما على الروهينجا بقصد الازدراء والإهانة”. 5_أما عن دول الجوار المرشحّة بطبيعة الحال لإيواء نازحي الروهينجا فقد بدت غير راغبة ولا مرحبة بتوفير إقامة دائمة لهم، بسبب امكانتها المحدودة 6_في 1826، ضمت بريطانيا الجزء الشمالي الغربي الحالي من البلاد، إضافة إلى الإقليم الذي يسكنه حاليًا من تبقى من مسلمي الروهينجا في ميانمار. 7_بين عامي 1948 و1961 انتفضت الروهينجا مطالبة بالانفصال ولكن باءت محاولاتها بالفشل 8_عام 1982، صدرقانون المواطنة والذي “يضفي الشرعية أساسًا على التمييز ضد الروهينجا”، وفقًا لمعهد الشرق الأوسط. 9_أما بنغلاديش، وهي دولة ذات أغلبية مسلمة، والتي آوت الروهينجا لسنوات بشكل غير رسمي، يتحدث مسؤولوها عن نية الحكومة إجلاءهم عن المخيمات الحدودية التي نزحوا إليها منذ عقود، وفي حقيقة الأمر لا يبدو ذلك مُستَنكرًا، فبنغلاديش واحدة من أكثر البلدان كثافة سكانية في العالم، كما تعاني اقتصادًا هشًّا وحكومة ضعيفة. 10_منذ عام 2012, فرّ نحو 140,000 من الروهينجا تقريبًا, من شمال غرب ميانمار, وسط اشتباكات دامية مع الأغلبية البوذية. وسط سكون العالم.