نفى الفنان محمد صبحي، خبر مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد أثناء زيارته لسوريا، مستنكرا الهجوم الذى تعرض له عقب الزيارة. وقال "صبحى"، عبر صفحته على "فيس بوك"، إن زيارته كانت إلي سوريا وليست إلي إسرائيل، حيث إن الدعوة وجهت له من معرض دمشق الدولي، مع بعض من الفنانين وإلاعلاميين، ولم يوجه له الدعوة النظام ذاته. وتابع: "لم أتحدث عن بعض المنحطين أخلاقيا الذين غضبوا لأني زرت سوريا، فإذا كنتم سوريين فالأولي والأشجع بكم تذهبوا لتغيير النظام أما إذا كنتم غير سوريين فعليكم أن تتركوا النظام لأهل البلد هم كفيلون به". وأردف: "الذين يتجاوزون بألفاظهم المنحطة كذبوا أني قابلت أو صافحت الرئيس السوري هو لم يوجه لي الدعوة وأنا لم أقابله.. لي أصدقاء قابلتهم مثل الدكتورة الفاضلة نجاح العطار، وهي أديبة ومثقفة وأصدقاء من سنوات، وقابلت الصديق الدكتور أحمد حسون مفتي الديار السورية، وقابلت السفير المصري هناك السيد محمد ثروت سليم، ورافقنا طوال اليومين مدة الرحلة، فلماذا لا تقبلون أن أعبر عن حبي لشعب سوريا وحرصي علي سوريا أن لا تنهار أو تقسم". واختتم بيانه، قائلًا: "من تجاوز علي الصفحة فقد ذهب بلا رجعة، فأنا أفتخر بسبعة ملايين محترم علي صفحتي.. أشكر أعضاء الصفحة المحترمين وإخوتي السوريين علي الصفحة".