- أول أمس ..أكد شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام فى تصريحات له أن لجنة الرصد التى يرأسها ضمن لجان الهيئة، قد رصدت تقصيرا من قناة الإسكندرية فى تغطية حادث القطارين " الذى وقع يوم الجمعة الماضى وأسفر عن وفاة 49 شخصاً واصابة 150 آخرين " ، حيث لم تمد قنوات الهيئة ولو باستخدام الموبايل بأى من التغطية أو المتابعة، وكذلك سوء أداء بالقناة الثانية لعرض مسرحية «حزمنى يا»، وعندما تم تدارك الأمر فى الجزء الأول عرضت مسرحية أخرى بعنوان «بداية ونهاية» ولا يليق محتواها أيضا بالحدث فى هذا التوقيت. وأوضح رئيس لجنة الرصد أنه سيتم تحويل المتسبب فى مثل هذه الأخطاء للتحقيق، لأنه يجب أن يكون لدى الإعلامى حس يتعامل به على الشاشة مع المواقف. من جانبها ورداً على كلام أبوعميرة أكدت نهلة عبد العزيز رئيسة القناة الثانية فى تصريحات نشرتها جريدة الأهرام اليوم الخميس أن لجنة الرصد انتقدت عرض مسرحية «حزمنى يا» فى نفس يوم حادث القطارين، وهو الأمر الذى لم يكن بيدنا حيث وقع الحادث فى وقت عرض المسرحية ( الحادث وقع فى الساعة الواحدة 50 دقيقة ظهراً ) ، وقمنا بإلغاء عرضها فى الفصل الأول، ووضع مسرحية بداية ونهاية، وهى ذات محتوى مناسب وتأليف نجيب محفوظ، وليس بها أى عنصر كوميدى وكانت تليق بالحدث . وهنا نتساءل , نصدق من ؟ أبوعميرة الذى قال إن مسرحية " بداية ونهاية " غير مناسبة للحدث ولا تليق به أم نهلة التى ترى أنها تليق بالحدث ؟ وعلى أى أساس يكون التقييم ؟ وهل يخضع التقييم لمعايير مهنية أم للأهواء والأراء الشخصية ؟ ونتساءل أيضاً : بالله عليكم ياسادة , حتى لو لم يكن هناك حادث تصادم للقطارين , هل يليق اذاعة مسرحية " حزمنى يا " عقب صلاة الجمعة رغم احتوائها على رقصات خليعة لفيفى عبده وافيهات خادشة للحياء العام ؟!!!.
- فى نفس هذا المكان نشرت يوم الأثنين 10 يوليو الجارى تفاصيل الواقعة التى شهدتها القناة الأولى يوم السبت 8 يوليو 2017 فى برنامج " عزيزى المواطن " الذى أذيع على الهواء مباشرة فى الواحدة ظهراً , حيث بدأ البرنامج بتقديم المذيعة نيفين القاضى لأحد التقارير , وبعد البدء فى اذاعة التقرير حدث خطأ على الهواء , وفوجىء المشاهدون بلقطات حية على الهواء من داخل الإستديو أثناء قيام المذيعة ب " تظبيط " شعرها وتركيب " الإيربيس "وكذلك تجهيز الضيوف كما حدث تداخل لأصوات الفنيين داخل الإستديو , وقد استمر ذلك لأكثر من 38 ثانية على الهواء مباشرة , وقد كان هناك رد فعل لما كتبناه حيث أعلن مجدى لاشين رئيس التليفزيون فى جريدة الأهرام بتاريخ 18 أغسطس 2017 أنه " تم التحقيق الداخلى ووقف مساعد المخرج والمشرف الهندسي، حيث إن الخطأ هندسى قبل أن يكون خطأ برامجيا ولم نتوقف على مجازاة مخرج البرنامج بعد هذا الخطأ، ولكن يجرى التحقيق بشكل رسمى وأنتظر التقرير لاتخاذ اللازم واستكمال عقوية المخطئ ) , وفى نفس التقرير المنشور بالأهرام أكدت سامية سويلم مدير إدارة خدمة المجتمع المشرفة على البرنامج أنه تمت مجازاة مخرج البرنامج ووقفه لمدة 3 شهور بعد هذا الخطأ ) . وقد وجهت الشكر لمجدى لاشين على سرعة تفاعله وتجاوبه مع ما نشرناه فى ذلك الوقت , إلا أننى وصلتنى فيديوهات لحلقات من نفس البرنامج ( بتاريخ 10 يوليو و 16 يوليو ) أى بعد الواقعة المشار اليها وفوجئت بأن اسم المخرج الذى تم الزعم بأنه تقرر ايقافه ثلاثة أشهر موجود على " تتر " الحلقات . وهنا نسأل : على أى اساس تم الإعلان عن وقف مخرج البرنامج محمد صلاح ؟ أم أن تتر الحلقات قديم ولم يتم تغييره ؟ أم أن المخرج يتم وضع اسمه حتى يحصل على مستحقاته المالية كاملة حتى لو لم يعمل فى تلك الحلقات ؟ وما الذى أسفرت عنه التحقيقات التى أجريت فى هذه القضية بعد 40 يوماً من وقوعها ؟!!! .
- كشف خالد السبكى كبير المحاسبين والمدير العام بالقطاع الإقتصادى أنه قد صدر قرار بعدم التجديد لشوقية عباس رئيسة القطاع الإقتصادى اعتباراً من شهر سبتمبر القادم . الجدير بالذكر أن شوقية تم مد خدمتها مرتين من قبل فى شهرى سبتمبر ومارس الماضيين ؟ وهنا نتساءل : هل سيتم استبعاد شوقية من عضوية مجلس ادارة مدينة الإنتاج الإعلامى حيث أنها ما تزال ممثلة للهيئة الوطنية للإعلام داخل المجلس مع كل من اسامة هيكل وسناء منصور وفاطمة فؤاد ومجدى لاشين ؟ وهل سيظل أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج متمسكاً ببقاء شوقية بسبب موافقتها هى وعصام الأمير رئيس الإتحاد السابق على سداد كامل مديونيات ماسبيرو للمدينة والتى تجاوزت ال 100 مليون جنيه ؟!!.