روى محمد جمال شقيق (حمادة جمال _18 سنة) المعروف إعلاميًا بضحية الثأر بمحافظة الجيزة منطقة أبو رجوان البدرشين، الذي تم ذبحه أمام والده بعد خطفه أثناء مشاجرة نشبت بين عائلتين بالقرية، بسبب مبلغ مالي، تفاصيل الواقعة قائلاً: "إحنا ناس بسيطة لا نملك في حياتنا غير لقمة العيش والبحث عن مصدر رزق حلال وليس لنا في المشاكل ولم نتشاجر مع أحد من قبل ويشهد لنا الجميع من أهل القرية بذلك". ويصمت قليلاَ ويسترجع أحداث الواقعة ويتابع: "بداية المشاجرة كانت بسبب خلافات مالية بين شقيقي "حمادة المجني عليه، وبين "سعيد" أحد المتهمين من عائلة "البرعي" وكان الأول مدينًا للثاني بمبلغ مالي، فطلب منه أن يرد المبلغ الذي اقترضه، فنشبت بينهما بعض المشادات، فقام سعيد بمساعدة أشقائه بخطف حمادة، واقتياده داخل منزلهم بالقوة". وأضاف شقيق المجني عليه ل"المصريون": "عندما سمع والدي بما يحدث لنجله، ذهب مسرعًا للدفاع عنه إلا أنهم تعدوا عليه بالضرب وخطفوه هو أيضًا مع حمادة بالقوة، وعندما علم عمي بما يحدث لحمادة هو وشقيقه، أحضر فرد خرطوش لمحاولة الدفاع عنهما وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء إلا أن أحد أفراد العائلة الأخرى تصدى له، وحاول أخذ السلاح منه بالقوة فخرجت منه الرصاصة وأصابته بالخطأ في الصدر فسقط "سعيد" غارقًا في دمائه". وأكمل: "أسرع أهل سعيد وقاموا بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ولكنه لقي مصرعه في أثناء إسعافه"، وعندما علمت عائلته بخبر وفاة سعيد، اقتادوا والدي وحمادة، إلى قطعة أرض زراعية بجوار المقابر، وقاموا بذبح حمادة بالسكينة أمام أبيه دون أي رحمة". وتابع الشقيق المكلوم: "أبويا حكي لي اللي حصل، وقالي إنهم في أول الأمر كانوا يريدون قتله هو، ولكن حمادة قال لهم: "لا سيبو أبويا واقتلوني عشان يربي أخواتي"، وطرحوه على بطنه وقام "محمد" بذبح حمادة، دون رحمة، وبعد انتهاء جريمتهم ذهبوا لتحرير محضر ضد والدي وعمي الذي قتل المجني عليه من عائلتهم برصاصة بالخطأ".