دجالون يمارسون الشعوذة.. فتيات تبيع أجسادهن لراغبى المتعة.. وبرلماني: "فيسبوك" دمر الأسرة "القتل والنصب والدعارة".. تعددت وسائل الجريمة عبر "فيسبوك"، للترويج للأنشطة المحرمة قانونًا وتحول دوره من التواصل الاجتماعى إلى الجريمة المجتمعة، وتعددت ضحايا الاستخدامات الخاطئة ل"فيسبوك"، بوقوع العديد من الضحايا خلف ستار المجتمع الافتراضي. "المصريون" سلطت الضوء على تحويل "فيسبوك" من التواصل الاجتماعى إلى الجريمة المجتمعية. الدجل والابتزاز على "فيسبوك" مؤخرًا لجأ 5 دجالين بالإسكندرية إلى موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للترويج لأعمالهم ونشاطهم المحرم فى توسيع نشاطهم الإجرامى واستقطاب ضحايا جدد فى أعمال الدجل والشعوذة. وكشفت التحقيقات الأولية، قيام التشكيل، بابتزاز سيدة بحرينية الجنسية تدعى "ر. م"، بعد تصويرها عارية، بدعوى قدرتهم على فك سحر صنع لها لعدم إنجابها، ثم ابتزوها، وطلب مبالغ مالية منها مقابل عدم نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات الإنترنت. وأكدت التحقيقات، أن الدجالين استغلوا موقع التواصل الاجتماعي، وأنشأوا صفحات ومدونات، تحت مسميات وهمية منها "الشيخ الروحانى"، والشيخ "أحمد نصار" وغيرها، ونشر آيات قرآنية وأدعية وأحاديث نبوية، تؤكد قرتهم على شفاء المرضى بالقرآن، وقدرتهم على حل الكثير من المشكلات. وأكدت التحقيقات، أن المتهمين من خلال تلك البيانات والإعلانات على صفحات التواصل الاجتماعي، استطاعوا النصب على العرب من دول الإمارات والسعودية والمغرب والكويت وغيرهم، وقاموا بالاستيلاء منهم على مبالغ مالية كبيرة مثبتة بتحويلات ورقية تم ضبطها والتحفظ عليها. تجارة التماسيح على "فيسبوك" لم يجد هذا الشاب العشرينى وسيلة أخرى غير "فيس بوك"، لترويج نشاطه وتجارته فى التماسيح بالقاهرة، إذ استدرجه مأمور ضبط قضائى بجهاز شئون البيئة، بزعم رغبته شراء 30 تمساحًا، وتم ضبطه وبحوزته التماسيح. ورد لرجال مباحث قسم شرطة الأزبكية، بلاغ من "محمد. أ. إ"، 38 سنة، مأمور ضبط قضائى بجهاز شئون البيئة، يفيد بعرض أحد الأشخاص، واسمه "خالد. إ"، مجموعة من التماسيح للبيع عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأن المُبلّغ جاراه واتفق معه على شراء 30 تمساحا حيا فى منطقة ميدان رمسيس وأمكن استدراجه، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن المقدم محمد رضا، رئيس مباحث القسم، من ضبطه. بالفحص تبين أن المتهم "خالد. إ. ع"، 19 سنة، حاصل على دبلوم صنايع، وبحوزته شنطة بلاستيكية بداخلها صندوق بلاستيكى شفاف يحوى 30 تمساحا حيا، طول التمساح حوالى 25 سنتيمترا، وبمناقشته اعترف بشرائه التماسيح من بعض الصيادين بأسوان، وعرضها للبيع مقابل مبالغ مالية. "فيسبوك" وسيلة لتجديد الخلافات ووقوع ضحايا بتاريخ 29 يوليو، شهدت قرية فاو بحرى التابعة لمركز دشنا، واقعة مؤسفة راح ضحيتها 3 أشخاص من عائلتين بالقرية بسبب خلاف نشب بين أفراد من العائلتين، بعد نشر صورة فتاة من القرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". تلقى اللواء صلاح حسان، مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد بمقتل 3 أشخاص بقرية فاو بحرى التابعة لمركز دشنا إثر تلقيهم عدة طلقات نارية أودت بحياتهم على الفور فى تبادل إطلاق نيران بين عائلتين بالقرية بسبب خلاف بين أفراد منهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". وأفادت التحريات التى قادها ضباط مركز شرطة دشنا، بنشوب مشاجرة على خلفية خلافات قديمة بدأت منذ عدة أشهر، بعد نشر صورة فتاة من القرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". "فيسبوك" وسيلة لاستقطاب راغبى المتعة ببراعة واحترافية.. لجأت سيدة لنشر صورها على "فيس بوك"، لجذب الرجال راغبى المتعة الجنسية الحرام بدون تمييز مقابل أجر مادى تتقاضاه بالإسكندرية. كما تم ضبط عامل بالدقى لاتهامه بممارسة الأعمال المنافية للآداب واستدراجه راغبى ممارسة الرذيلة عبر موقع "فيس بوك"، وتم إحالته إلى النيابة للتحقيق. "النصب على فيسبوك" لم تكن تعلم "رحاب" أنها ستقع ضحية نصب من قبل محامٍ تعرفت عليه عن طريق موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أثناء عملها مدرسة فى دولة البحرين، وأوهمها بأنه يمتلك شركة لتجارة العقارات وعندما وثقت فيه أرسلت له مبالغ مالية كبيرة لشراء شقة لها فى التجمع الخامس، ولكنه استولى عليها بمساعدة زوجته وتم ضبطهما. كشفت التحقيقات فى القضية، أن المتهم احترف النصب عبر "فيس بوك" واستعان بزوجته من خلال شركة للاتجار فى العقارات ومكتب للمحاماة، للإيقاع بالضحايا المقيمين بالخارج عن طريق إيهامهم بقدرته على توظيف الأموال وشراء شقق فى التجمعات السكنية الجديدة لهم بأسعار منافسة، وكان يصطادهم على السوشيال ميديا حتى سقط فى قبضة رجال المباحث. وتلقى المقدم أحمد سامى، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، بلاغا من "رحاب. م" 43 سنة، مدرسة تربية فنية بدولة البحرين بأنها فى أثناء وجودها خارج البلاد تعرفت على شخص يدعى "وليد" عبر "فيس بوك" والذى قرر لها أنه يعمل محاميا ويمتلك مكتب محاماة بمدينة نصر ويتاجر فى العقارات فطلبت منه شراء شقة لها بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة. انتحار فتاة بمنطقة بولاق الدكرور بسبب نشر صور لها عبر "فيس بوك" تسبب شاب فى انتحار إحدى الفتيات بسبب نشر صور لها على "فيس بوك"، فبعدما نشأت بينهما قصة غرامية عبر الشات قام الشاب بابتزازها ونشر صور لها وتركيبات على هذه الصور بشكل أدى إلى انتحار الفتاة. تجارة السلاح على "فيسبوك" وبتاريخ 24 فبراير، أمرت نيابة حلوان برئاسة المستشار إسلام سرور، بحبس موظف وآخر كونا فيما بينهما تشكيلا عصابيا للاتجار فى الأسلحة النارية وترويجها وبيعها للخارجين على القانون عبر "فيسبوك". كانت البداية بتلقى ضباط إدارة حماية الآداب العامة، معلومات تفيد بوجود صفحة على فيس بوك باسم "أبو جنا" تعرض مجموعة من مسدسات مطاط وطلقات مطاطية للبيع. وبإجراء التحريات توصلت إلى أن المتهم هو "محمد.ح" 35 سنة، بحوزته مجموعة من مسدسات المطاط بقصد الاتجار بدون ترخيص. بإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبطه وبحوزته حقيبة عثر بداخلها على المضبوطات الآتية "2 طبنجة ماركة زوراكى ساقية إحداهما ذات ماسورة مفتوحة، و2طبنجة ماركة بلو c6 مفتوحتان الماسورة من الأمام، و2 علبة طلقات بإجمالى 100 طلقة صوت، و2 علبة طلقات بإجمالى 100 طلقة مطاطية، و2 زجاجة اسبراى زيت، و2 فرشاة تنظيف". بدوي: لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان رصدت وجود عدد كبير من الجرائم قال البرلمانى أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إنه فى الآونة الأخيرة شهدت العديد من الجرائم الإلكترونية والتى لجأ المتهمون إلى وسائل التواصل لتمريرها لدرجة أنها أصبحت خطرًا وأكثر عددًا من الجرائم الجنائية. ولفت بدوى إلى أن لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، رصدت وجود عدد كبير من الحالات، مؤكدًا أن الوزارة تواصلت مع إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، بقيادة اللواء على أباظة، حيث تم الكشف عن وجود 60 بلاغًا بشكل يومى بسبب جرائم قتل وشرف وابتزاز وطلاق من خلال صفحات التواصل الاجتماعى فقط. وتابع بدوى، أن الأمر لا يحتمل السكوت ف"فيس بوك" دمر الأسرة المصرية ولدينا وقائع رسمية وحالات متعددة ويجب أن تكون هناك وقفة حاسمة مع هذا الأمر، مؤكدًا أن البرلمان طالب الحكومة بسرعة إصدار مشروع لقانون الجريمة الإلكترونية. وأضاف: "لا يمكن أن نسكت على هذه الجرائم التى أثرت تأثيرًا بالغ الضرر على المجتمع المصرى وأصبحت تمس الأمن القومى".