توفير الغذاء للناس؛ فالزراعة بإمكانها توفير الأغذية لكافّة أبناء المجتمع وبأسعار معتدلة؛ إذ إنّ الدولة التي تأكل مما تزرع، يمكنها أن تعيش بسلام، واستقرار، وهناء، ورخاء. توفير الملابس للناس؛ فالعديد من أنواع الملابس تصنع موادها من النباتات، كالملابس القطنيّة على سبيل المثال. تساعد على توفير دخل جيّد لكلّ من يعملون في هذه المهنة، كونهم يبيعون ما ينتجون. كما أنّها توفّر دخلاً ممتازاً للدولة من خلال زيادة الصادرات والتقليل من المستوردات. تساعد المزروعات على حماية البيئة من التلوّث، كما أنّها من أهم مصادر الأكسجين اللازم للتنفّس الإنساني والحيواني. تساعد على تجميل المناطق المختلفة؛ فالإنسان يحتاج وبشكل كبير جداً إلى أن يستمتع بالأشجار المتناثرة هنا وهناك. تخلق العديد من فرص العمل للعاطلين الّذين يعانون من البطالة، فلا توفّر الزراعة عملاً للمزارعين فقط، بل بإمكانها أن توفّر العمل لعدد كبير من الناس الآخرين، كالعمال، والتجار، والناقلين، وغيرهم. في الفترة الأخيرة من عمر البشرية، تطوّرت الزراعة وبشكل كبير جداً؛ حيث أصبحت تقنيات الزراعة مختلفةً عمّا قبل، فقد توصّل العلم إلى العديد من الآلات التي عملت على تسهيل هذه العمليّة الهامة والحيوية، كما توصّل العلم إلى تقنيات أخرى منها؛ الزراعة من دون تربة، والتهجين، وتربية النباتات، وإدارة المغذّيات، ومكافحة الحشائش، والمعالجة الوراثية، والعديد من التقنيات الأخرى. د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج- مصر