لم أستسغْ طلب نائب مجلس الشعب الدكتور عمرو حمزاوى لجماعة "الإخوان المسلمين" بسحب مرشحها الدكتور محمد مرسى من جولة إعادة الانتخابات الرئاسية. فحمزاوى يبرر طلبه الغريب بأنه "من أجل الحفاظ على الثورة".. وأعتقد أنها "عُقد" قديمة" و"كلاكيع" دفينة، تكشفها كلماته التى تعبر عن طلبه. قال حمزاوى فى تغريدته عبر "تويتر": "إن أراد الإخوان توافقًا ينقذ الثورة والديمقراطية والدولة المدنية، ويمنع إعادة إنتاج النظام القديم، ويحُول دون هيمنتهم بمفردهم، فلينسحبْ مرسى"! وكلام حمزاوى السابق "بانت لبته"، واتضح هدفه من طلبه الغريب عندما أوضح ما يريده من طلبه بقوله: "ينسحب مرسى من الإعادة؛ ليتنافس صباحى مع شفيق وننضوى جميعًا لتأييد صباحى، دون هذا وبعد سوابق تغير مواقف الإخوان، لن نصبح مع توافق وطنى حقيقى"، وأسأل حمزاوى: لماذا يا حضرة النائب البرلمانى هذا الطلب الغريب؟!، أليس الدكتور محمد مرسى ابن الشعب ومنتخَب من قِبَل الشعب؟!، ألم تقل الصناديق الحرة - بمحض إرادتها - له: "نعم"؟، وكلمة "نعم"، لم تأتِ إلا من وحى إرادة الشعب الذى صنع الثورة ودافع عنها، ولا يزال يدافع وينتظر أن تؤتي أكُلها باختيار الرئيس القوى الأمين. لقد قال مرسى فى حواره مع "النهار": "سأفتح ملف الشهداء وستكون هناك حكومة ائتلافية وسيكون أكثر من نائب له".. فلِمَ الطلب بسحبه يا سِى حمزاوى؟! حمزاوى لا يريد أحدًا من الإخوان أو ريحة الإخوان أو ما يمُتُّ للإخوان بصلة، ويريدها بين صباحى وشفيق فقط - والذكى يفهم - ثم يفصح أكثر عن نيته وطويَّته بطلبه الناس: "للانضواء جميعًا تحت لواء صباحى"، ويرى أن فى هذا "الوطنية كلها والتوافق الحقيقى كله". الاستقصاء الذى يريد أن يمارسه حمزاوى لا يقبله الشعب ضد أى أحد لا لمرسى ولا لغيره من منافسيه، وعمليات الاستقصاء لا تكون بإملاء من حمزاوى أو أى عضو آخر أو رئيس المجلس نفسه؛ فالانتخابات كانت شرعية من بداية الترشيح، وحتى ممارسة العملية الانتخابية أمام الصناديق، ولن يقبل الشعب أن يؤججه أحد ضد أحد، مادام هذا الأحد لا غبار عليه وتم قبوله من قِبَل اللجنة العليا للانتخابات، ورضيه الشعب بمحض إرادته. العُقد و"الكلاكيع"، التى كانت تملأ نفوس كثير من الناس ضد كل ما هو إسلامى، أظهروها كلها ضد السلفيين فى بداية الترشيح، ولما لم يكن للسلفيين نصيب فى الانتخابات، وظهر الإخوان، ظهرت العقد القديمة مرة أخرى لحجب أى صوت إسلامى، أيًا كانت فصيلته أو جماعته، فالمهم ألا يكون لمقولة: "قال الله وقال رسوله"، صدى فى المجتمع المصرى الذى يؤمن بالله وبرسوله، ويعتز بأن الإسلام، دين الله للبشرية جمعاء، هو دينه ومعتقده. **************** ◄الجبهة الثورية تعلن دعمَها لمرسى وتطالب القوى الثورية بالوقوف خلفه = عقلاء ولم يعوموا على عوم حمزاوى فى طلبه الغريب جدًّا. ◄الجارديان: جماعة الإخوان القوة المِحورية القادرة على طرد الفلول من الرئاسة = "إذا قالت الجارديان فصدِّقُوها".. على غرار المقولة العربية "إذا قالت حَزامِ فصدقوها؛ فإن القولَ ما قالت حزامِ". ◄شفيق ل 6 إبريل والألتراس: الثورة اختُطِفت منكم وسأعيدها لكم.. وعانيت شخصيًا من الإقصاء! = برضه بيلعب على كل الأحبال، مرة صوفية ومرة أقباط، ومرة الأشراف، وأهو 6 إبريل والألتراس.. من حقه يلعب طبعًا؛ فالسياسة شطارة. ◄إدارة الكوارث الصومالية "نناشد المنظمات الإنسانية مواصلة جهود الإغاثة" = "مَن عنده فضلُ زادٍ فليعُدْ به على مَن لا زادَ له، ومن عنده فضل ظهر فليعد به على مَن لا ظهر له"، هذا كلام سيد البشر، صلى الله عليه وسلم. ◄◄ آخر الكبسولات: ◄نوَّارة نجم: كرامتى : "ما تسمحليش أنتخب إستبن".. و"إلهى تولع يا اللى هتنتخب شفيق". = حيَّرتينا يا ست نوارة، يعنى مش عاوزة شفيق، وبتكشفى راسك وتدعى ربك: "إن اللى ينتخب شفيق يشوف اللى عمله فى ولاد الناس"، وفى الوقت نفسه لا تريدين انتخاب أى أحد من "الإخوان"، طيب إيه قولك: تنتخبى "أوباما" رئيسًا لمصر وخلاص، والرجل لا هو فلولى ولا هو إخوانى!، يعنى طرف محايد وتشترى راسك يا ست نوارة من الهم اللى انت فيه وحَيرة مَن تنتخبين؟! دمتم بحب [email protected]