ردت وزارة الري، اليوم الأربعاء، على ما ترد بأن إثيوبيا بدأت تخزين المياه أمام سد النهضة، وذلك بعد التقاط صور عبر الأقمار الصناعية تظهر تكوُّن بحيرة أمام جسم السد الإثيوبي"، وهو الأمر الذى نفته تمامًا. وأكدت الوزارة، فى بيان لها، أن كميات المياه الموجودة حاليًا أمام السد، جراء الفيضان، موضحة أن "فيضان النيل الأزرق يبدأ من يونيو، ويستمر حتى أواخر سبتمبر من كل عام، ويجود النهر بالجزء الأكبر من مياهه خلال تلك الفترة ثم يقل إيراده المائي خلال باقي شهور العام". وأشارت الوزارة إلى أن "مستوى وارتفاع الإنشاءات في سد النهضة سيؤدى إلى ظهور بحيرة أمام السد أثناء مرور المياه منه وذلك بسبب كميات المياه الواردة من المنبع، والتي تفوق كميتها حجم التصريف من أنفاق السد بوضعها الحالي وكذلك مفيض الطوارئ (المنطقة الوسطى بالسد)". وتابع البيان: "سيزيد حجم البحيرة عن العام الماضي، نتيجة زيادة حجم الإنشاءات، إلا أنها ستبدأ بالانحسار التدريجى بعد انتهاء شهور الفيضان". وأكدت وزارة الري المصرية، اليوم، أن "كميات المياه المتواجدة في تلك البحيرة، لا تمثل أي ضرر على حصة مصر المائية". ولفتت إلى أن "عملية ملء سد النهضة يحكمها اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في مارس 2015، الذي ينص على تعاون الدول الثلاثة في استخدام المخرجات النهائية للدراسات المشتركة وذلك للاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد الملء الأول للسد وقواعد التشغيل السنوي".