كشفت الكاتبة هبة السواح، أسرار حول أساليب تعزيز التفاهم بين الرجل والمرأة، وتعامل الرجل مع السيكلوجيا الأنثوية بطريقة أكثر فهماً وإدراكاً لطبيعة المرأة، من أجل تفادي الخلافات والوصول إلى حياة زوجية مستقرة، وجعل المرأة تستحضر أنوثتها وتلفظ ما وصفته "السواح"، بالصفات الذكورية وجسدته في شخصية "صلاح". وذكرت "السواح" في مقال لها تحت عنوان "صحيّها ونيّم صلاح"، والذي نشرته بموقع "هافنتون بوست" : "عزيزي الرجل جزء من جمال وأنوثة الست بيعتمد على طريقة تعامل الراجل معاها فعلاً، ومش بس فكرة إنك تديها فلوس تروح الكوافير! لو انت رامي على مراتك بزيادة.. مش بتدلعها ولا بتقول لها كلام حلو كتير.. بتقطّمها وبتنتقد فيها بشكل لاذع يكسرها.. ما بتشوفش غير اللي ناقص عندها واللي ممكن لسه يتغير مهما هي عملت.. بتعاملها كأنها مامتك.. أو بتتجاهلها كأنها كرسي في البيت.. أو بتعاملها بغشومية كأنها واحد صاحبك.. وهكذا.. كل دي تصرفات تطلع من الست "صلاح" اللي جواها وتدفن الأنثى بالحيا. وإلى نص المقال: قريت بوست جميل للكاتب إيهاب معوض بيقول: "ما فيش دلوقتي ست حلوة وست وحشة، فيه ست جوزها بيديها فلوس تروح الكوافير والجيم وبيروت ترجع هيفاء، عجرم، وست جوزها بيديها فلوس تدفع فاتوره الكهرباء وتعدي ع السوق ترجع تفيده عبد المتجلي". أنا مقتنعة إلى حد كبير بالفكرة دي.. وعندي كلام كتير عايزة أقوله عن قصة جمال الست واهتمامها بنفسها وفكرة الأنوثة والرجولة عامة.. وإن كان الموضوع محتاج سلسلة مقالات الحقيقة. دايماً لما قصة اهتمام الست بنفسها بتطرح بلاقي الرجالة والستات على نقيضين كده! ناخد الراجل الأول.. الراجل بيبقى حاطط توقع ما وبيقارن (حتى لو بهزار أو بينه وبين نفسه) ما بين مراته وبين الممثلات والمودلز اللي بيشوفهم في التليفزيون وفي إعلانات الشارع! "دي قطة إزاي.. ودي جامدة إزاي.. ويا سلام لو مراتي تبقى زي فلانة.. إلخ إلخ.." وأنا هنا مش هكتفي إني أقول لك غض بصرك وبتاع؛ لأن حكم الشرع معروف للجميع.. ولكن يهمني أقول لك كام نقطة باختصار: عزيزي الرجل.. 1- جزء من جمال وأنوثة الست بيعتمد على طريقة تعامل الراجل معاها فعلاً زي ما البوست بيقول، ومش بس فكرة إنك تديها فلوس تروح الكوافير! لو انت رامي على مراتك بزيادة.. مش بتدلعها ولا بتقول لها كلام حلو كتير.. بتقطّمها وبتنتقد فيها بشكل لاذع يكسرها.. ما بتشوفش غير اللي ناقص عندها واللي ممكن لسه يتغير مهما هي عملت.. بتعاملها كأنها مامتك.. أو بتتجاهلها كأنها كرسي في البيت.. أو بتعاملها بغشومية كأنها واحد صاحبك.. وهكذا.. كل دي تصرفات تطلع من الست "صلاح" اللي جواها وتدفن الأنثى بالحيا! كل الناس عندها جانب ذكوري وأنثوي في شخصيتها بس الفكرة في مين اللي بيقود؟ لو انت ما قمتش بدورك في المسؤولية والاحتواء والدلع والمعاكسة.. فإنت رسمياً بتسلم مفاتيح القيادة لصلاح ! 2- اللي انت كمان لازم تعرفه إن هيفا وفُتنة وأم الخير اللي بتشوفهم على سنجة عشرة دول، "شكلهم" ده استثمارهم وأكل عيشهم. يعني هي بتحط فلوس فيه وتحسب ROI وجايبة فريق R&D وSales و Marketing وهيصة عشان تطلع لك بالطلّة دي! فإنك تقارنها بمراتك هيبقى عامل زي ما تاخد مامتك بيتزا هت وتقول لها "شايفة الstuffed crust مظبوطة إزاي مش زي اللي بتعمليها؟!" سيتك الظبطة دي أكل عيش المطعم اللي موارهوش حاجة غير إنه يجودها! عايز مراتك تبقى زيهم هات لها فريق العمل إياه وقل لها مواركيش حاجة غير إنك تهتمي بنفسك.. وأنا أوعدك هتبقى أحلى منهم كمان! 3- لو حصل بقى وأمانيك اتحققت واتجوزت هيفا ولا فُتنة فأنا أؤكد لك إن طموحات كتير عندك هتدمر بعد أول غسلة وش وهي صاحية من النوم! مش بقول لك هتلاقيها قردة.. بس هتلاقيها واحدة تانية.. اللي هو "ممكن معلش تنادي لي هيفا من جوه عشان مستنيها بقى لي كتير"! وده والله أنا شفته لايف بعيني! وطبعاً طموحك إنها هتغسلك قميصك ولا هتغرف لك المحشي وهي بتبص لك بصة الفيديو كليب دي.. ني?ر جونا هاپن! ده إن غرفت لك ولا عبرتك أصلاً! بالتالي حضرتك care for what you wish .. ولو مش مصدقني، اسأل أبو هشيمة. 4- هتقول لي "سيبك من هيفا ونانسي وشوزان اللي عاملين 37 عملية تجميل.. عندك شاكيرا ولا فيكتوريا مثلا! الاتنين ليهم صور قمرات من غير نقطة ميك أب!" هقول لك صح! كلام جميل كلام معقول ما أقدرش أقول حاجة عنه.. بس ما هما -مع احترامي الشديد- متجوزين پيكيه وبيكهام مش فوزي وحسب الله! وزي ما انت ليك نفس وبتعلق.. مراتك ليها نفس برضه بس يمكن ما بترضاش تعلق! هي مطالبة تهتم بنفسها وشكلها وجسمها.. وحضرتك كمان! فنهتم بنفسنا بقى على أد ما نقدر ونغض بصرنا كلنا كده عشان ربنا يرزقنا الرضا. الخلاصة: ربنا سبحانه وتعالى قال عن الست: "أوَمَن يُنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين".. الست كائن عاطفي بطبعه ومفطورة على التزين والتجمل والدلع والمياصة. بتلاقي طفلة لسه ما طلعتش من البيضا ووشها يورّد كده بمجرد ما تقولها إيه الفستان الحلو ده! دي فطرتنا كلنا والله. للأسف ستات كتير أوي بعدت عن الفطرة دي بسبب تربية غلط من الأهل ورسائل مضللة من المجتمع والإعلام (وده هنتكلم عنه في مقال لوحده).. بس في ولو جزء من المسؤولية عليك انت كمان كراجل! مش بقول لك ارضى بقليلك وخلاص، بس اعمل اللي عليك! دلع مراتك.. عاكسها.. حسسها إنها أحلى واحدة في عيونك.. حسسها إنها كفاية بالنسبة لك.. شيل من عليها الهموم والمسؤوليات وريحها على أد ما تقدر.. اكرمها واديها وقت وفلوس ليها لوحدها.. وهكذا.. مفيش ست ما بتحبش تبقى ست، استثير انت بس الأنثى اللي جواها؛ لأنها موجودة جواها والله! يمكن نامت شويتين بس ومحتاجة اللي يصحيها.. صحيها إنت ونيّم صلاح... وهتلاقي الدنيا بقت زي الفل!!