أبدي حمدين صباحي المرشح الرئاسي أنه وفقا للتقديرات واستطلاعات الرأي ومؤشرات التصويت، أمله في خوض جولة الإعادة وقال "مطمئنون بإذن الله وإرادة الشعب من اجتياز الجولة الأولى وخوض جولة الإعادة". وأضاف صباحي أن "الشعب المصري، شعب عظيم يصنع تاريخه بيده فى انتخابات حره، ورئيس الجمهورية القادم إن نشاء الله سيعبر عن أحلام هذا الشعب وشوقه إلى الحرية". وقال إنه "لولا دماء الشهداء وتضحيات المصابين، والثوار، الذين أسقطوا رأس نظام مبارك، ما وصلنا إلى اليوم الذي ننتخب فيه رئيس مصر بأنفسنا دون أن يكون مفروضا علينا مسبقا"، ونصح صباحي المواطنين ألا يساهموا في عودة رأس النظام إلى جسده الذي مازال يعبث في مصر. وأكد أن أول قرارته ستكون جرعه مكثفة من العدالة الاجتماعية، مثل قرار برفع الحد الأدني للأجور وإسقاط ديون الفلاحين والبدء فى إجراءات ضبط الأمن فورًا.. وقال صباحي "العنف لا يليق بمصر، وما يليق بنا ديمقراطية نصونها بأخلاقنا كمصريين، ولاد بلد جدعان"، وأضاف أن "اعتمادنا فى الانتخابات على أن الناس تصدقنا وقرار التصويت فى اللجنه الانتخابيه يكون فيه المواطن أمام ربنا فقط، وأحمد الله على ما لاقيته من محبة المصريين وتأييدهم وأحيي حملتي لتفاني أعضائها في عملهم، رغم قله إمكانياتنا المادية". وأوضح أن ضمان الاستقرار ان الرئيس القادم لا يكون أعاده لنظام سابق ويجب احترام الانتخابات والاعتراض عليها إذا كانت مزورة، مؤكدا على أنه لا اتفاقات تمت مطلقا بينه وبين أي مرشح للرئاسة، أو أى شخصية سياسية بشأن تولي أى منصب حال فوزه بالرئاسة، وقال :"لم يحدث أن وعدت أو اتفقت مع أى مرشح رئاسي، على أي شيء يتعلق بترتيبات المرحلة المقبلة، حال فوزي بالرئاسة، سواء رئاسة الحكومة أو تولى أي حقيبة وزارية". وقال صباحي "إن شاء الله وجئت رئيسا، سأشكل حكومه ائتلافيه سيكون بها ليبراليين وإسلاميين ويساريين، ولن أستبعد منها أحدا، وأن أول دول سأزورها ستكون إحدى دول حوض النيل وأول زيارة خاصة لى ستكون إلى السعودية لأداء العمرة.".