أعربت الأممالمتحدة، يوم الجمعة، عن "قلقها" إزاء أوضاع الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيرة أنها تتابع بشكل مستمر ظروف اعتقال الفلسطينيين "بدون تهمة أو محاكمة". وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في نيويورك، إن المنظمة "تشعر بالقلق بشأن أوضاع الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية". وأضاف "نتابع أيضا، وبشكل مستمر، ظروف المحتجزين إداريا في سجون إسرائيل". وبحسب احصائيات أممية، يوجد 312 طفلا فلسطينيا في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية، بينهم 12 طفلة أسيرة، إضافة إلى 450 أسير فلسطيني كانوا أطفالا لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا ال 18 عاما وهم خلف أسوار السجن. وتقدر منظمات حقوقية أعداد الفلسطينيين المعتقلين إداريا (أي دون تهمة أو محاكمة) بالسجون الإسرائيلية، منذ حرب يونيو/حزيران 1967 حتى اليوم، بأكثر من 50 ألف. فيما تشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود نحو 6 آلاف و500 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية حالياً، بينما قُتل وجرح عشرات الآلاف على يد القوات الإسرائيلية التي تحتل قطاع غزة والضفة الغربية منذ 1967. -