تشهد قرية كفر المصيلحة بالمنوفية مسقط رأس الرئيس المخلوع حسنى مبارك أول أنتخابات رئاسية ديموقراطية لإختيار رئيس من خارج القرية عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير التى تجرى اليوم وغدا فى جميع محافظات مصر ،أكد الناخبون أن كل شىء على ما يرام و نظام والناس تنتخب بدون أى ضغوط من أى تيار لانتخاب مرشح بعينة. وفى بداية عملية التصويت كان الإقبال ضعيفا أمام المقرين الانتخابيين فى "كفر المصيلحة" بمدرستى "عبد العزيز باشا فهمى" و"سعيد عطا الله"، فيما تواجد عدد من أفراد القوات المسلحة والشرطة بكثافة غير مشهودة من قبل لتأمين المقرين ، و لكن سرعان ما زادت أعداد الناخبين مع بدايات عملية التصويت وحشد أنصار المرشحين وخاصة مرشحى النظام السابق للناخبين فى غياب تام لأنصار مرشحى التيارات الإسلامية فى القرية. ومع ذلك فقد أكد اغلب من ألتقينا بهم من الناخبين خارج المقرين الانتخابيين دعمهم للمرشحين الإسلاميين فقد تفاوتت الردود بين أختيار مرشحى التيارات الإسلامية بنسبة أكثر من مرشحى التيارات الثورية أوالناصرية أوالمباركية,فى الوقت الذى أكد فية الأهالى دعم عائلة مبارك بالقرية لمرشحى النظام السابق بكل قوة وحشد ,حيث أكد عبد العزيز مبارك ابن عم الرئيس السابق أنه يبايع رجال الدولة من أتباع النظام السابق لأنهمالأقدر على إدارة شئون البلاد وخدمة الوطن. وفى جانب الإسلاميين قال مصطفى شحاتة طالب جامعى من أنصار أحد المرشحين الإسلاميين لم يفعل مبارك شىء لنا حتى ننتخب فلوله و أتباع نظامه الفاسد و أكد أن معظم من يدعمون مرشحى النظام السابق من القرية لا يدعموهم إقتناعا بمبادئهم و أنما لصلة القرابة بالمخلوع والعصبيه فقط, فيما يؤكد حمدى عبد المحسن أنه لا يعنيه توجه الرئيس القادم فمبارك كان رئيس 30 سنة ومن القرية ولم يفعل لنا شىء نحن نحتاج رئيس يهتم بالشباب ومن الشباب. وعن مشاعر الناس إزاء مبارك، قال شاهين: "لم يكن له علاقة بالبلد نهائيا وكان يرفض استقبال أى زائرين من الكفر, وعبر آخرون عن ارتياحهم لرحيله هو ونظامه الفاسد, وعلى الجانب الآخر أكد البعض تحامل البعض على مبارك ونظامة وجميع هؤلاء من مؤيدى مرشحى النظام السابق..وقال اهالي المصيلحة أن الرئيس السابق لم ينفع القرية التى نشأ فيها بشىء وأن كفر المصيلحه مثل باقي قرى محافظة المنوفية بها نفس المشاكل والمصاعب والفقر مثلها مثل باقى قرى المحافظة ولم نشعرون يوما بأن كفر المصيلحة هي بلد الرئيس مبارك وبالتالى فأى رئيس يأتى لا يؤدى لأى حالة من الحساسية لدينا.