سلط موقع "بينك نيوز" البريطاني، الضوء على واقعة احتجاز جثة البريطاني المثلي أدريان نيكولاس كينج (39 عامًا)، مشيرا إلى أن الأخير كان يقضي إجازته في مصر إلى أن وافته المنية. وتابع الموقع في تقرير له، أن عائلة البريطاني تناضل لاسترجاع جثة ابنها، لشحنها إلى بريطانيا بعد أن تم فصل جسمه عن أجهزة الإنعاش في المستشفى بمصر، لتشير إلى أن الأخير كان يقضي إجازته بصحبة صديق قبل أن يتم احتجازه في المستشفى لمدة 4 أيام، ليسقط في غيبوبة لإصابته بفشل كلوى. واستطرد: أن مشاكل التأمين الخاص ب"أدريان" بدأت تظهر على السطح، وبعدها بأيام تم إبلاغ عائلته بأنه توفى، مشيرًا إلى أن "إدريان" تم إيداعه المستشفى في 25 مايو، إلى أن فصل جسده من أجهزة التنفس الصناعي بعدها بأسبوع. وذكر التقرير، أن المستشفى فصل "أدريان" عن جهاز غسيل الكلى الذي كان يدعم كليته دون أن يخبر عائلته مسبقًا، والآن تكافح عائلته وشريكه لاستعادة جثتها وشحنها إلى بريطانيا في ظل رفض من المستشفى. وتابع التقرير، أن "آدريان" المعروف بكونه ابن عطوف مرح وسعيد، ما زال المستشفى يرفض تسليم جثته إلى أن يقوموا بدفع فاتورة المستشفى بإجمالي 40 ألف جنيه. من جانبها، ذكرت إيلين جيلبرت ل"جي إس إن" أنها كانت مقهورة من خسارة ابنها، وتصرفات المستشفى، لينقل التقرير على لسانها: "أنه من المزعج أن يفعل المستشفى مثل هذا الشيء لحياة إنسان، فمن المفترض أنهم ينقذون حياة البشر، ولكن المالي يأتي في المقام الأول بالنسبة لهم". وفي الوقت الذي تكافح فيه الأسرة لاستعادة جثة ابنهم، يخططون لإقامة حفل تأبين على ذكراه دون جثة، معتبرين أنه لا توجد طريقة للتأكد من قدرتهم على استعادة الجثة، لذا ما يفكرون فيه الآن أنه مجرد وعاء خالي، إنه ليس ابنهم. وذكر التقرير أن السلطات المصرية قاسية على مجتمع (LGBT )، بدليل قيامهم بتتبع المثليين من خلال تطبيق "جريندر" الخاص بهم للمواعدة ومن ثم إلقاء القبض عليهم، متابعةً أن عام 2015 شهد حكم المحكمة بترحيل أو منع دخول المثليين الأجانب إلى مصر.