تهيأت محافظة دمياط بكامل أجهزتها اليوم لاجراء انتخابات رئاسة الجمهورية والتي أكد اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط بأنها ستتم بمنتهي النزاهه والشفافية والتأمين الكامل بواسطة التنسيق بين القوات المسلحه وجهاز الشرطة واشار المحافظ ان المحافظة بجميع أجهزتها ومرافقها وخاصة قطاع الكهرباء والنقل والمواصلات والوحدات المحلية في حالة طوارئ لمواجهه اي احداث تعكر صفو العملية الانتخابية كما قامت المحافظة بتوفير جميع الموظفين الأساسيين والاحتياطي العاملين بسكرتيرية اللجان الانتخابية لمساعدة رجال القضاء . ومن ناحية اخري أكد اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط انه جاري تنفيذ الخطة التي وضعتها المديرية لتأمين اللجان الانتخابية وحماية صناديق الاقتراع وهناك تنسيق علي أعلي مستوي مع الجيش لتأمين اللجان الانتخابية وتوفير كل سبل الراحة وان أجهزة الأمن لا دخل لها باللجان الانتخابية وتقوم بتأمين اللجان من الخارج والمناطق المجاورة لها لمنع أي خروج عن القانون وأكد العقيد سامح عبد الوهاب السيد نائب الحاكم العسكري ان قوات الجيش تمركزت في الأماكن المخصصة لها وتم توزيع أفراد الجيش بالتنسيق مع الشرطه في المقرات الانتخابية لتأمين اللجان وصناديق الاقتراع حتي انهاء العملية الانتخابية في اليوم الأول والثاني وانهاء عمليات الفرز . وأكد ان رجال القوات المسلحة والشرطة علي مسافة واحدة من جميع المرشحين والهدف الرئيسي ان تتم الانتخابات في جو من النزاهة والحرية بما يليق بحجم دولة مثل مصر وفي هذه الظروف التاريخية غير المسبوقة حيث يتجه انظار العالم أجمع الي انتخابات الرئاسة المصرية كنموذج لبقاء الدولة الديقراطية الحديثة بعد ثورات الربيع العربي . كما قامت مديرية الصحة بدمياط بتجهيز أقسام الطوارئ في المستشفيات وسيارات الاسعاف وحظر الاجازات للأطباء وهيئة التمريض حتي نهاية العملية الانتخابية . كما بدأت حملات دعم مرشحي الرئاسة بتنظيم الاجراءات الخاصة بتوكيلات مندوبي اللجان الانتخابية والقائمين بالاتصال مع منظمات المجتمع المدني والمراقبين الدوليين لتسهيل عملهم في متابعة العملية الانتخابية . هذا وقد التزم جميع المرشحين بفترة الصمت الانتخابي ولم تجري اي مؤتمرات أو مسيرات امس . وتحولت المقاهي والكافتريات والأماكن العامة ومكاتب الموظفين الي حلقات للحوار السياسي ومناقشة برامج المرشحين لشعور كل مواطن انه يملك الآن ارادته الحرة في اختيار رئيس الجمهورية لتشكيل حاضره ومستقيل ابنائه . كما تقوم بعض اللجان الشعبية والجمعيات الأهلية علي حث المواطنين علي الادلاء بأصواتهم ومساعدتهم للتعرف علي اماكن اللجان وتوزيع نماذج مشابهه لورقة الانتخاب وبها عدد المرشحين بحسب رموزهم حتي يستطيع كل مواطن الادلاء بصوته بطريقة صحيحة تجنبا لأي خطأ يبطل صوته الانتخابي .