- اليوم .. يحتفل الإعلاميون بعيدهم وهو اليوم الذى يوافق تاريخ انشاء الإذاعة المصرية العريقة فى عام 1934 .. وبهذه المناسبة أتوقف أمام البيان الذى أصدره حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والذى تعهد فيه ب " بذل المزيد من الجهد لتطوير العمل الإعلامي وتقديم إعلاما يتمتع بحرية الرأي والتعبير ولكن بمسئولية كاملة .. إعلاماً يواجه التطرف والعنف ويُصحح المفاهيم المغلوطة التى تتبناها التنظيمات الإرهابية لتبرير أعمال العنف والإرهاب ويُرسخ لقيم وأخلاقيات مجتمعنا ..إعلاماً يٍُساند جهود التنمية والاستقرار فى مصرنا الغالية . وأكد زين أن خطط إصلاح ماسبيرو ستحقق التطوير المنشود بتضافر جهود كافة الزملاء والتعاون وأبناء ماسبيرو قادرون على إحداث التطوير مُشدداً على أنه لن يُضار أحد " . ونحن نقول له : أفلحت إن صدقت ونتمنى ألا تكون مثل هذه البيانات والتصريحات مجرد شعارات فقط مثل كل من سبقوك فى هذا المنصب , ونتمنى أن توضح للجميع المدى الزمنى الذى سيتم فيه – بمشيئة الله – ما تسمونه خطط اصلاح ماسبيرو حتى يمكننا التأكد من صدق كلامكم ووفائكم بوعودكم وحتى نثق أنكم تختلفون عن الآخرين ولا تكرروا ما سبق أن قالوه عشرات المرات حول قضية التطوير خلال السنوات الماضية وكانت النتيجة " الحال المايل " الذى يعانى منه ماسبيرو العريق حتى الآن ؟!! . - تساؤلات فى انتظار الرد عليها : ما حقيقة تأجير بعض استديوهات ماسبيرو لقناة دى إم سى بعد عيد الفطر المبارك ؟ وهل سيكون ذلك مقابل بعض المسلسلات التى قامت تلك القناة بإهدائها لتليفزيون المصرى للعرض خلال شهر رمضان ؟ وهل ستكون البداية بالبرنامج الذى سيقدمه ابراهيم حجازى يوميا على شاشة القناة الثانية والذى كان مقرراً عرضه بداية من شهر رمضان إلا أنه تقرر تأجيله الى ما بعد عيد الفطر ؟ .
- فى مقالى المنشور أول أمس , تساءلت عن سر حجب موقع أخبار مصر وهو الموقع الرسمى للهيئة الوطنية للإعلام ( اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقاً ) ؟ وقد علمت أن الموقع تعرض ل " هاكرز " تسبب في توقفه عن العمل , و أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه الواقعة وإبلاغ وزارة الاتصالات وشركة IBM للبحث عن حلول عاجلة لهذه المشكلة . وفى هذا السياق نسأل : متى تتوقف مثل هذه الأعطال بسبب " الهاكرز " حيث سبق أن تكرر ذلك مرات عديدة وفى بعض الأحيان وصل الأمر إلى بث أخبار تحمل كلمات مسيئة لشخص الرئيس عبدالفتح السيسى ؟ كما نسأل عن سبب عدم اطلاق الموقع الموحد لماسبيرو والذى تم عقد اتفاق بشأنه فى بداية شهر سبتمبر الماضى بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون ( الهيئة الوطنية للإعلام حالياً " ووزارة الاتصالات وإحدى شركات التكنولوجيا العالمية ، وهو الإجتماع الذى عقد برئاسة صفاء حجازى رئيسة الإتحاد السابقة – رحمها الله - ووقتها تم الإعلان أن هذا المشروع الذى تم الإنتهاء من كافة التصميمات النهائية له ولأقسامه الداخلية يعد ضرورة قومية حيث سيصل محتواه الإذاعى والتليفزيونى عبر شبكة الانترنت لأماكن لا يصل اليها البث الإذاعى والتليفزيونى «الدول الأوروبية والإفريقية» ، كما سيتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم من خلال بروتوكول تعاون لتقديم خدمات تعليمية على الموقع تُسهم فى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية . وهنا نسأل حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : اذا كانت لهذا الموقع الموحد كل هذه الأهمية القومية وفقا لما أعلنته قيادات ماسبيرو فما الذى يعوق خروجه للنور حتى الآن ؟وما هى الإجراءات التى سوف تضعونها لمنع أعمال القرصنة لتى تتم على المواقع الإليكترونية التابعة للإتحاد ؟!!!.