أكد المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" أن لديهم معلومات بأن رجال أمن الدولة اجتمعوا، أمس الأول الجمعة، لجمع معلومات عن الناخبين والعمل على جذب كبار رجال القرى فى مختلف المحافظات لمساعدتهم فى جمع أكبر عدد من الأصوات لصالح أحمد شفيق. وقال المرشح المستبعد من سباق الرئاسة إن ذلك سيكون بشراء الأصوات تارة وعن طريق الخداع والتضليل تارة أخرى من خلال تشويه صورة الثورة والثوار، والترديد بأنها أدت إلى الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار، واهمين إياهم بأن شفيق هو الأقدر على تحقيق الاستقرار لمصر. وحذر الشاطر من أن فوز أى من الفلول فى انتخابات رئاسة الجمهورية يعد خيانة للثورة ولدماء الشهداء، مؤكدا أن الفلول ومؤيدهم يحاولون شراء أصوات الناخبين، مطالبًا بالتصدى لهذه المحاولات وعدم السماح لأى من الفلول للوصول للرئاسة، خاصة أن ما يفصلنا عن الانتخابات ساعات قليلة، مؤكدا أن القضية ليست قضية الرئاسة، وإنما إنقاذ ثورة مهددة بالضياع. جاء ذلك خلال مؤتمر دعائى للدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان لانتخابات الرئاسة، والذى عقد بالعاشر من رمضان مساء الجمعة بحضور عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى والرياضيين وحوالى 3 آلاف من أعضاء "الإخوان". وهاجم الشاطر وسائل الإعلام متهمًا إياها بخداع المواطنين أيضًا فى محاولة لتهيئة المناخ فى مصر لفوز شفيق فى الانتخابات الرئاسية، مطالبًا الناخبين بعدم التأثر بالتضليل الإعلامى، خاصة الشائعات التى تثار حول استطلاعات الرأى ونتائج تصويت الجاليات المصرية فى الدول الأخرى. ودعا الإخوان إلى الالتزام بالصلاة وقيام الليل والصوم تقربًا إلى الله خلال هذه الأيام حتى تجرى انتخابات الرئاسة، ويتم إعلان النتيجة موضحًا أن ذلك يعد أهم أسلحتهم فى الانتخابات. كما دعاهم إلى حشد أكبر عدد من الأصوات لصالح مرسى سواء كان عن طريق التحدث المباشر أو عن طريق الموبايل لإقناع الآخرين بمشروع النهضة الذى يتبناه مرسى. واتفق معه النائب الإخوانى الدكتور أمير بسام، مبينًا أن الشعب اختار الإسلاميين بنسبة 77% فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى، مما يعنى أن مزاج الشعب إسلامى فلابد أن يكون الرئيس القادم إسلاميا أيضًا، مؤكدًا أن الإعلام ليس له رأى والشعب هو من سيحدد من هو رئيس مصر القادم، مؤكدًا أنه سيكون مرسى. وفى نفس السياق، قال الكابتن حمزة الجمل، لاعب منتخب مصر السابق، إننا الآن نمر بمرحلة فارقة بالبلاد، وعلينا أن نقدم من يستحق داعيًا إلى تأييد محمد مرسى، حيث لا يتم النهوض إلا من خلال اتباع العقيدة الصحيحة، واتباع الأفضل والحفاظ على وحدة الصف.