روت والدة الطفلة ياسمين سامح التي تعرضت للاغتصاب في قرية أبوحمص بالبحيرة قبل أيام، تفاصيل مثيرة عن سبب اغتصابها بهذا الشكل، لافتةً إلى أن السبب في اغتصابها هو رغتبها في الوصول إلى محطة القطار لاستقبال خالتها سيرا على الأقدام، لكن شعورها بالعطش جعلها تقطع طريقها لدخول محل تجاري لطلب مشروب غذائي، لتفاجئ باغتصابها من صاحب محل منظفات. وتعرضت ياسمين ذات 10 سنوات من عمرها لجريمة اغتصاب بشعة قبل أربعة أيام على يد صاحب محل منظفات بمحافظة البحيرة، بعد أن استدرجها داخل المحل الخاص به وقام بتقيدها وكتم أنفاسها بوضع (بلاستر) علي فمها وتجريدها من جميع ملابسها، ليقوم بعدها بالاعتداء عليها جنسيًا، إلى جانب تهديدها بالذبح بواسطة سلاح أبيض في حالة إخبارها أحد بالواقعة. وقالت والدة الطفلة وتدعى "سماح. م. ع"، في تصريحاتها ل"المصريون": "أنا مطلقه ومتزوجة من رجل أخرولدي بنتين وولد، وفي انتظار مولود جديد من زوجي الثاني"، متابعة عن الواقعة: "ياسمين خرجت تجيب خالتها من عند المحطة، ومسمعتش كلامي وركبت توكتوك زى ما طلبت منها وهي في الطريق عطشت ودخلت تطلب من محمد صاحب المحل مياه تشرب". وتابعت: "خرج اشتري علبه "كانز" وضحك عليها وطلب منها أنها تقعد علي الكرسي تشربها ولما البنت قعد نزل باب المحل عليها وكتفها من أيدها ورجلها وربطها في الكرسي وضربها بعصايه المقشة علي درعها ورأسها وقلعها كل هدموها ". واستطردت: "المتهم حط مشرط علي رقبتها وهددها بالذبح عشان متحكيش اللي حصل معاها واخذ منها التليفون المحمول عشان متتكلمنيش، المتهم تجرد من جميع ملابسه واغتصابها،وعرفت اللي حصل لما جالي تليفون من شخص غريب بيقولي بنتك واقفة تعيط في الشارع ". وأكملت: "أول لما شوفتها وحكت لي اللي حصل فضلت أصرخ في الشارع وروحت لمتهم اللي عمل فيها كده لقيت المحل مقفول، اخدت البنت وطلعت علي قسم الشرطة عشان اعمل بلاغ وأمناء الشرطة نزلوا معايا وقبضوا عليه، وضابط الشرطة غلط فيا وقعدني علي ركبتي وقالي كلام خارج وعامل المتهم كويس عشان معاه أتنين محامين، وهددني لو أتكلمت هيشيل الحديد من أيد المتهم ويحطه في أيديا". وتشير الأم إلى أن حالة الطفلة ازدادت سوء بسبب ما تعرضت له، قائلًا: "بنتي حالتها بقت وحشها جدا وبقيت تخاف من أي حاجه ولو شافت أي راجل تجري وتخاف وتفتكر كل اللي حصل معاها"، مطالبة بتطبيق القانون علي المتهم واسترجاع حق ابنتها.