أدى ارتفاع منسوب نهر النيل إلى غرق نحو 300 فدان بمركزي بني سويف والواسطى متمثلة في أرض الإطماء والطرح بجانبي النهر خاصة في منطقة الجزيرة وأبو سليم بمدينة بني سويف وطراد النيل بالواسطى دون خسائر فى المزروعات أو الممتلكات. كشف المزارعون وأهالى المناطق المتضررة بمنطقة أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف أن ما يشهده مجرى النيل من فيضان هو أمر طبيعي، وتابعوا: "تعودنا عليه.. يأتي في الفترة دي من كل سنة ونتعامل معه لأننا نعلم أنه مؤقت ولا يسبب قلق لمزارعي الأراضي". وأشاروا إلى أن المياه الناتجة عن زيادة المنسوب تغطي أراضي الإطماء على جانبي المجرى المائي وهي تتبع المجرى الرئيسي لنهر النيل وتتعدى ال300 فدان بالمركزين نقوم بزراعتها في الشتاء فقط ونتوقف عن زراعتها خلال فترة الفيضان الموسمي. من جانبه أكد المهندس عمارة محمد أحمد وكيل وزارة الري ببني سويف أن زيادة المنسوب أمر لا يمثل قلقًا لأنه موسمي والأراضي المتضررة هي في الأصل ضمن المجرى الرئيسي للنهر ويقوم المزارعون بزراعتها موسمًا زراعيًا واحدًا مشيرًا إلى أن نسبة المياه حاليًا في مجرى نهر النيل لا تمثل أي قلق للمواطنين.