شهدت محافظة بني سويف، اليوم السبت، زيادة في منسوب مياه نهر النيل، تسببت في غرق 150 فدانًا تقريبًا، متمثلة في أرض الإطماء، بجانبي النهر، خاصة في منطقة الجزيرة وأبو سليم بمدينة بني سويف. «فيتو» التقت أحد مزارعي أراضي الإطماء بمنطقة أبو سليم، حيث أكد أن ما يشهده مجرى النيل من فيضان، هو أمر طبيعي: «تعودنا عليه.. يأتي في الفترة دي من كل سنة» ونتعامل معه؛ لأننا نعلم أنه مؤقت، ولا يسبب قلق لمزارعي الأراضي. وأضاف، أن المياه الناتجة عن زيادة المنسوب تغطي أراضي الإطماء على جانبي المجرى المائي، وهي تتبع المجرى الرئيسي لنهر النيل، وتتعدى ال150 فدانًا، نقوم بزراعتها في الشتاء فقط، ونتوقف عن زراعتها خلال فترة الفيضان الموسمي. من جانبه، أكد المهندس عمارة محمد، وكيل وزارة الري ببني سويف، أن زيادة المنسوب أمر لا يمثل قلقا؛ لأنه موسمي، والأراضي المتضررة هي في الأصل ضمن المجرى الرئيسي للنهر، ويقوم المزارعون بزراعتها موسمًا زراعيًا واحدا، مشيرًا إلى أن نسبة المياه حاليًا في مجرى نهر النيل، لا تمثل أي قلق للمواطنين.