أعلنت وزارة الآثار، اليوم الأربعاء، بدء أعمال نقل السرير الجنائزي "الذهبي" الخاص بالملك الفرعوني الأشهر "توت عنخ آمون"، من المتحف المصري، بوسط القاهرة، إلى المتحف الكبير قرب أهرامات الجيزة. وقالت وزارة الآثار، في بيان، إن "فريق الترميم بالمتحف المصري الكبير، بالاشتراك مع فريق عمل ياباني، بدأ أعمال تغليف السرير الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، والمعروض حالياً بالمتحف المصري ب(ميدان) التحرير". ونقل البيان عن طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير، قوله، إن عملية النقل تبدأ، خلال الساعات المقبلة، عقب انتهاء التغليف. وأشار توفيق، إلى أن "جميع أعمال التوثيق العلمي والترميم الأولي تمت على السرير، قبل التغليف، وذلك لضمان سلامة الأثر أثناء عملية النقل". وأوضح أن "السرير مصنوع من الخشب المغطى برقائق الذهب على هيئة المعبودة سخمت (تُمثل كسيدة برأس لبؤة)". ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيا في 2018، وسيكون مبنيا على مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وتم حصرها بالكامل، حتى يتم عرضها لأول مرة وعددها يزيد عن 5 آلاف أثر، وفق بيانات سابقة للآثار. وتكتسب مجموعة توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م.) أهمية كبيرة بفضل ضخامة عدد قطعها والعثور عليها كاملة في 1922، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.