تضامن كتاب وصحفيون مع الصحفي بجريدة الفجر طارق جمال بعد إخلاء سبيله من نيابة أمن الدولة بعد تحقيقات استمرت 15 ساعة والتي وجهت له النيابة اتهامات ك"خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء بقصد النيل من اعتباره، وتكدير السلم العام والحاق الضرر بالسلطة القضائية عن طريق نشر أخبار كاذبة، وتعمد إزعاج ومضايقة الغير بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات" وذلك على خلفية نشره تقارير صحفية عن التعيينات في النيابة العام، والتي شملت أسماء أبناء وأقارب القضاة والقيادات الأمنية. من جهته قال محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "الأصل في عمل الصحفي هو الإعلام وإخبار الجماهير بما يحدث ويجري.. وبناء عليه فإن أي محاولة من أي جهة لمنع الصحفي من ممارسة عمله أو ترهيبه والضغط عليه لإخفاء معلومات وأخبار صحيحة وموثقة بهدف تجهيل المجتمع أو تضليله هي جريمة مكتملة الأركان تستوجب المساءلة والعقاب". وأشار عبد الحفيظ: "متضامن مع الزميل طارق حافظ .. نرفض تهمة "خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء" الصحافة مش جريمة" وأضاف في تحديث للتدوينة تعقيبًا قال فيه: "أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين لم يكونوا على علم بالتحقيق مع الزميل إلا بعد خروجه بكفالة.. وطبعًا هذا عذر أقبح من ذنب". وعلقت الكاتبة "إكرام يوسف" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «الرونق اللي بيتخدش ما بيتصلحش، زي عود الكبريت". وفى نفس السياق نشر الكاتب جمال الجمل، علي صفحته ب"فيس بوك": "نظام العجب.. اغتصب استقلال القضاء، ومرمط سمعته في الطريق العام، وبعدين جاي يحاسب صحفي بيعمل شغله على "خدش رونق القضاء.. المهتوك بلا رحمة.. ولسه ياما نشوف".