قال نور الدين بدوي، وزير الداخلية الجزائري، أن نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الخميس بلغت 38.25 %. وأضاف بدوى خلال مؤتمرا صحفيا الجمعة للإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية فى البلاد، إن العنصر النسائي كان حاضرا بقوة فى الانتخابات التشريعية،و أن عدد القوائم النهائية التي شاركت فى الانتخابات 938. وتابع: أن الحملة الانتخابية جرت في ظروف جيدة وجو أخوي وبناءة، ولم تسجل أي تجاوزات تذكر في عمليات التصويت خلال الانتخابات التشريعية. كانت عملية فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية الجزائرية بدأت إثر إغلاق المكاتب واللجان مساء الخميس وبلغت نسبة المشاركة نحو 34 بالمائة قبل ثلاث ساعات من غلق المكاتب. ودعي 23 مليون ناخب جزائري مسجل الخميس لاختيار 462 نائبا. وكانت وزارة الداخلية قد قررت تمديد آجال غلق مكاتب الاقتراع بساعة واحدة في 42 دائرة انتخابية من أصل 48 دائرة، "نظرا لتوافد عدد كبير من الناخبين"، وفق ما ذكر وزير الداخلية نور الدين بدوي للتلفزيون الحكومي،"رويترز". وعادة ما تكون نسبة الإقبال على التصويت ضعيفة لدى انتخاب أعضاء البرلمان الذي يرى كثيرون أنه لن يغير كثيرا في النظام السياسي الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم منذ الاستقلال عام 1962.