مصر تستهدف 166 مليار جنيه استثمارات للصناعات التحويلية فى 2025-2026    المركز المالى للبنوك يرتفع ل22.039 تريليون جنيه    السيسي وأردوغان: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي وعودة المفاوضات بين أمريكا وإيران بوساطة عمانية.. ولا لتهجير الفلسطينيين    مجموعة الأهلي.. لاعب بورتو: مواجهة بالميراس ستكون الأصعب    محمود عاشور حكم تقنية فيديو في مباراة بايرن ميونخ وأوكلاند سيتي    العثور علي جثة شاب غارق في نهر النيل بمنشأة القناطر    حمادة هلال يرفع شعار كامل العدد في حفلة الأخير ويتألق بأجمل أغانيه    أفضل أدعية العام الهجري الجديد.. تعرف عليها    شركة سكاى أبو ظبي تسدد 10 ملايين دولار دفعة مقدمة لتطوير 430 فدانا فى الساحل الشمالي    الرقابة النووية تطمئن المصريين: لا مؤشرات على أي تغيّر إشعاعي داخل البلاد    ديمبيلي يكشف عن الهدف الأهم فى مسيرته    السعودية تنشئ غرفة عمليات خاصة وتضع خطة متكاملة لخدمة الحجاج الإيرانيين    ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تداعيات العمليات الإسرائيلية ضد إيران    جهاد حرب: 3 سيناريوهات محتملة للتصعيد الإيراني الإسرائيلي    موعد عرض مسلسل «فات الميعاد» على «DMC»    بأغاني رومانسية واستعراضات مبهرة.. حمادة هلال يشعل أجواء الصيف في حفل «بتروسبورت»    باحث عمانى: جميع الخيارات مطروحة لإنهاء الحرب أو استمرارها    «الصحة» تُصدر تحذيرات وقائية تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف    جامعة سيناء تعلن فتح باب القبول لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها بفرعي القنطرة والعريش    الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية    امتحانات الثانوية العامة.. الصحة تعتمد خطة تأمين أكثر من 800 ألف طالب    تعاون بين «إيتيدا» وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لأبناء شمال سيناء    توريد 225 ألف طن قمح للشون والصوامع بكفر الشيخ    كأس العالم للأندية.. باريس الباحث عن موسم استثنائي يتحدى طموحات أتلتيكو    ب"فستان جريء".. أحدث ظهور ل ميرنا جميل والجمهور يغازلها (صور)    رئيس الوزراء يتفقد مركز تنمية الأسرة والطفل بزاوية صقر    الزمالك يفكر في استعادة مهاجمه السابق    لتفقد المنشآت الرياضية.. وزير الشباب يزور جامعة الإسكندرية- صور    محافظ كفر الشيخ يُدشن حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام    لطلاب الثانوية العامة.. نصائح لتعزيز القدرة على المذاكرة دون إرهاق    «التعليم العالي» تنظم حفل تخرج للوافدين من المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية    والد طفلة البحيرة: استجابة رئيس الوزراء لعلاج ابنتى أعادت لنا الحياة    إزالة 60 حالة تعد على مساحة 37 ألف م2 وتنظيم حملة لإزالة الإشغالات بأسوان    بعد توصية ميدو.. أزمة في الزمالك بسبب طارق حامد (خاص)    إعلام عبرى: نقل طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أثينا مع بدء هجوم إيران    رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة «أطوار بهجت»    خبير اقتصادي: الدولة المصرية تتعامل بمرونة واستباقية مع أي تطورات جيوسياسية    السجن المؤبد ل5 متهمين بقضية داعش سوهاج وإدراجهم بقوائم الإرهاب    تخفيف عقوبة السجن المشدد ل متهم بالشروع في القتل ب المنيا    جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بأسيوط    ثقافة الإسماعيلية تنفذ أنشطة متنوعة لتعزيز الوعي البيئي وتنمية مهارات النشء    أهم أخبار الكويت اليوم السبت 14 يونيو 2025    غدا.. بدء التقديم "لمسابقة الأزهر للسنة النبوية"    غدا .. انطلاق فعاليات مؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص    "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" ومؤسسة "شجرة التوت" يطلقان فعاليات منصة "القدرة على الفن - Artability HUB"    باستخدام المنظار.. استئصال جذري لكلى مريض مصاب بورم خبيث في مستشفى المبرة بالمحلة    طلب إحاطة يحذر من غش مواد البناء: تهديد لحياة المواطنين والمنشآت    إجرام واستعلاء.. حزب النور يستنكر الهجمات الإسرائيلية على إيران    إيران تؤكد وقوع أضرار في موقع فوردو النووي    وكيل تعليم الإسماعيلية يجتمع برؤساء لجان الثانوية العامة    ضبط 3 عاطلين وسيدة بتهمة ارتكاب جرائم سرقات في القاهرة    الطبيب الألماني يخطر أحمد حمدي بهذا الأمر    إحالة عامل بتهمة هتك عرض 3 أطفال بمدينة نصر للجنايات    الصحة: قافلة متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي للأطفال ب«طنطا العام» بمشاركة الخبير العالمي الدكتور كريم أبوالمجد    حجاج مصر يودّعون النبي بقلوب عامرة بالدعاء.. سلامات على الحبيب ودموع أمام الروضة.. نهاية رحلة روحانية في المدينة المنورة يوثقوها بالصور.. سيلفي القبة الخضراء وساحات الحرم وحمام الحمى    جماهير الأهلي توجه رسائل مباشرة ل تريزيجية وهاني قبل مباراة إنتر ميامي (فيديو)    «الإفتاء» توضح كيفية الطهارة عند وقوع نجاسة ولم يُعرَف موضعها؟    ما حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مصر" تشعل التوتر بين إسرائيل وألمانيا
نشر في المصريون يوم 02 - 05 - 2017

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية, إن ألمانيا اتخذت خطوة تصعيدية جديدة ضد إسرائيل, على خلفية الأزمة في علاقات البلدين, والتي ظهرت بوضوح خلال زيارة وزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل لتل أبيب في 25 إبريل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها في 30 إبريل, أن الخارجية الإسرائيلية اتهمت السفير الألماني في اليونسكو بعدم بذل الجهود في منظمة التربية والثقافة والعلوم في الأمم المتحدة "اليونسكو", من أجل إحباط مشروع قرار معاد لإسرائيل، قدمته مصر ودول عربية أخرى.
وتابعت " إسرائيل اتهمت ألمانيا أيضا بأنها لم تكتف بما سبق, بل إنها ساعدت أيضا في التوصل لتسوية مع الدول العربية حول مشروع القرار, لكي يحظى بموافقة الدول الأوروبية الأعضاء في المنظمة".
واستطردت الصحيفة "سفير الاتحاد الأوروبي في اليونسكو بالتعاون مع الدول العربية, وبدعم ومساندة ممثل ألمانيا في المنظمة، توصلوا إلى صيغة جديدة لمشروع القرار تؤكد أن القدس مهمة للأديان السماوية الثلاثة, الإسلام واليهودية والمسيحية".
وأشارت "هآرتس" إلى أن الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس الإداري لليونسكو، سيدعمون مشروع القرار المصري العربي عند التصويت عليه في 2 مايو, وهو ما وضع إسرائيل في مأزق كبير, لأنه سيصعب عليها إقناع دول أخرى بمعارضة هذا المشروع، بينما الولايات المتحدة, التي هي عضو بالمجلس الإدارة لليونسكو, ستصوت ضده.
ومشروع القرار الذي قدمته مصر والجزائر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان كان في صيغته الأولى يرفض السيادة الإسرائيلية على القدس, إلا أنه تم تعديله ليحظى بالدعم الأوروبي.
ولم تتطرق الصيغة الجديدة لمشروع القرار إلى المسجد الأقصى أو حائط البراق، وأُضيف بها أيضا نص يؤكد أن القدس مهمة للأديان السماوية الثلاثة, الإسلام والمسيحية واليهودية, وستصوت اللجنة التنفيذية لليونسكو الثلاثاء الموافق 2 مايو على مشروع القرار حول القدس، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بالذكرى 69 لتأسيسها .
ومن شأن هذا المشروع أن يعرقل خطط إسرائيل المتسارعة لتهويد القدس الشرقية, ومساعيها لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة أبدية لإسرائيل.
وكانت صحيفة "فرانكفورتر الغماينا تسايتونغ" الألمانية, قالت أيضا إن العلاقات بين برلين وتل أبيب تشهد توترا بالفعل, ظهر بوضوح في إلغاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعا كان مقررا مع وزير الخارجية الألماني الزائر زاغمار غابرييل.
وأضافت الصحيفة في مقال لها في 27 إبريل, أن موضوع الاستيطان هو الذي يوتر العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل, خاصة في ظل توسع نتنياهو فيه بضغط من اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وتابعت " الاستيطان يثير حفيظة الأوروبيين لأسباب كثيرة, كالتحفظ الأخلاقي, والقلق على الاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مراعاة حساسية الأقليات المسلمة في أوروبا إزاء هذا الموضوع".
واستطردت الصحيفة " ألمانيا لم تكن من أشد منتقدي إسرائيل، بسبب ذنبها التاريخي فيما يتعلق بما فعله هتلر مع اليهود, إلا أنها اختارت فيما يبدو مؤخرا أسلوب مواجهة جديد للاستيطان".
وأشارت "فرانكفورتر الغماينا تسايتونغ" إلى أن غابرييل اختار أسلوب المواجهة بلقاء مناهضي الاستيطان داخل إسرائيل نفسها, ووجه بذلك صفعة إلى نتنياهو ووضعه في موقف محرج أمام العالم.
وخلصت الصحيفة إلى القول :" إن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من الأسباب الرئيسة لاضطرابات العالم العربي, التي تتأثر أوروبا بشدة من تداعياتها".
وكان الكاتب الإسرائيلي نيتسان كيدار, طالب بعدم الاستعانة بالجهد الألماني لحل الصراع مع الفلسطينيين, مشيدا بقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلغاء اجتماعا كان مقررا الثلاثاء 25 إبريل في القدس الغربية مع وزير الخارجية الألماني الزائر زاغمار غابرييل.
واتهم كيدار في مقال له بموقع القناة السابعة الإسرائيلية في 25 إبريل, وزير الخارجية الألماني بأنه من أكثر المسئولين الألمان إثارة للمشاكل مع إسرائيل.
وتابع " غابرييل عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، الذي يعادي إسرائيل, وقبل تقلده منصب وزير الخارجية دأب على الكتابة في شبكات التواصل الاجتماعي منشورات معادية لإسرائيل، ونشر تغريدات وصف فيها إسرائيل بأنها دولة أبارتايد (تمييز عنصري)، وقد رفض الاعتذار عن هذه الأقوال بعد توليه منصبه".
واستطرد كيدار " مارتين شيفر الناطق باسم الوزير الألماني الزائر، قال أيضا إن الوضع السائد اليوم بين الإسرائيليين والفلسطينيين غير قابل للاستمرار طويلا، ويجب اتخاذ خطوات إضافية لاستئناف المفاوضات بينهما، ضمن مبادرة إقليمية شرق أوسطية، من خلال العثور على أرضية مشتركة قائمة على حل الدولتين".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ألغى اجتماعا كان مقررا الثلاثاء 25 إبريل في القدس الغربية مع وزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل، بعد رفض الأخير شرط نتنياهو إلغاء لقائه مع منظمات حقوقية إسرائيلية مناهضة للاحتلال والاستيطان.
وجاء ذلك بعد أن أعلن السفير الإسرائيلي في ألمانيا ياكوف هاداس-هاندلسمان قبيل مغادرة زاغمار غابرييل برلين, متوجها إلى الشرق الأوسط رفض وساطته بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال هاندلسمان لوكالة الأنباء الألمانية إنه يعارض دور الوساطة الألمانية في النزاع القائم في منطقة الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف "لسنا بحاجة لوسطاء، إننا نعرف بعضنا جيدا"، وحمل الفلسطينيين مسئولية وصول النزاع حاليا إلى طريق مسدود على هذا النحو, حسب زعمه.
وكان وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريئيل أبدى رغبته في لقاء أعضاء منظمات إسرائيلية ناشطة في مجال حقوق الإنسان, خاصة منظمتي "كسر الصمت" و"بتسيلم" الناشطتين في مجال حقوق الإنسان.
وكشف نوربرت روتغان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني عن وجود "خلافات عميقة" في المواقف السياسية بين بلاده وإسرائيل، تعود إلى استمرار القضية الفلسطينية، وعدم تجاوب حكومة بنيامين نتنياهو مع أي مبادرات للحل مع الفلسطينيين.
وأضاف روتغان في تصريحات لموقع "ان.آر.جي" الإسرائيلي في 24 إبريل بمناسبة زيارة زير الخارجية الألماني لتل أبيب, أنه رغم أهمية العلاقات الإسرائيلية الألمانية, فإن هناك جملة اختلافات عميقة في الآراء والمواقف السياسية بين برلين وتل أبيب.
وتابع روتغان, وهو مسئول كبير في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, أنه لا يكفي أن تعتمد إسرائيل على الجيش فقط في حفظ أمنها, محذرا من أن غياب أي أفق للحل مع الفلسطينيين يشكل تهديدا حقيقيا بعيد المدى على إسرائيل.
واستطرد " إسرائيل تكسب من حالة التوتر السائدة في بعض أجزاء المنطقة، لأنها تبعد الحديث عن القضية الفلسطينية، وهو ما يحقق لها نقاطا سياسية وأمنية لصالحها, لكن الوضع آخذ في الخطورة والسلبية، بل إن هناك تهديدا حقيقيا على إسرائيل بسبب ذلك على المدى البعيد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.