حالة من السخط والاستياء سيطرت على رواد شارع المدارس بوسط مدينة الفيوم، بسبب أكوام القمامة التي تملأ الشارع وتتخذها الأغنام مرعى لها على مسمع ومرأى الجميع من رئاسة حي غرب دون النظر إلى ما يتعرض له طلاب المدارس من أمراض خطيرة بجانب الروائح الكريهة المنبعثة من الأغنام ومقالب القمامة. ويقول أحمد بكر، من رواد الشارع وولى أمر طالب بمدرسة الرسالة، هل يعقل أن يكون شارع فى شهرته كشارع المدارس يكون مرعى للأغنام ومقلبا للقمامة، فهذا الشارع من أقدم الشوارع وأشهرها بالمحافظة ويقع فيه العديد من المدارس الثانوية والصناعية والابتدائية والإعدادية ومعاهد أزهرية بجانب مدارس ومستشفيات خاصة والشادر الخاص بالمحافظة لبيع الخضر والفاكهة فهو شارع حيوي من الدرجة الأولى فحي غرب والمحافظة أهملا هذا الشارع بسبب بعده عن أعين المسئولين لأنهم في الغالب لا يمرون منه. وأضاف: نحن كأولياء أمور نتأذى منه بمجرد المرور بسبب أكوام القمامة والأغنام والروائح الكريهة التي تنبعث منهما فما بالك بالسكان فى الشارع وما يتعرضون له من الناموس والبعوض الناقل للأمراض. وطالب بكر، المسئولين بالاهتمام ونظافة الشارع وتفعيل القانون ضد من تسول له نفسه إلقاء قمامته داخل الشارع أو جلب الأغنام والماعز للرعي وسط المدينة.