كشف الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، حقيقة قيادته تحالفًا جديدًا لقوى المعارضة بالخارج، بهدف لم الشامل، وإقناع جماعة "الإخوان المسلمين" بالتنازل عن عودة الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى الحكم. وقال "نور" في مداخلة هاتفية بقناة "الشرق" الفضائية، صباح اليوم، إن لم يكن ينوي الرد على الخبر، إلا أن الضجيج الذي أحدثه دعاه إلى توضيح بعض النقاط، مضيفًا أن موقفه من "مرسي" ثابت وواضح، حيث إنه لا يزال يرى أنه الرئيس الشرعي. وتابع المرشح الرئاسي الأسبق، أنه لن يخوض في تفاصيل، مضيفًا أن الحد الأدنى يقتضي منه القول إن80% من المعلومات التي تناولها الخبر غير صحيحة، كما أن ال20 % الأخرى غير دقيقة. وأضاف أنه منذ نحو 3 سنوات لم يتولّ أي قيادة لأي كيان، كما أنه ليس عضوًا في أي هيئة أو جهة، موضحًا أن جهوده تقتصر على المشاركة في نقاشات تسعى إلى الخروج من الأزمة الراهنة. وأردف "نور" أن هذا الخبر هو محاولة من البعض لقطع الطريق على جهود مستمرة لجمع صفوف الجماعة الوطنية، مضيفًا أن هذه الجماعة بمكوناتها المختلفة تجتمع على مشتركات، وتفترق في أخرى، لافتًا إلى أن عودة مرسي من عدمه، هي من الأمور التي قد تكون خلافية، فمن غير المنطقي الارتكاز عليها عند الحديث عن تأسيس أية تحالفات. وأكد أن موقفه من الرئيس الأسبق محمد مرسي واضح وضوح الشمس، لافتًا إلى أنه لا يزال يرى أن هذا الرجل هو الرئيس الشرعي حسب زعمه ولا يمكن لأي ليبرالي مصري أن يقبل بالطريقة التى عُزل بها، وبالتالي هذه ثوابت بالنسبة له. وقال: "أما عند الحديث عن عمل جبهوي.. فمن كل طرف أن يتمسك بالمتفق عليه والمشترك.. وأن يكون له موقفه الخاص بشأن الأمور التي ما زالت محل خلاف.. وبالتالي لا يوجد أي شيء يقول إني سأعلن عن مبادرة خلال أسبوع". وتابع أنه منذ أكثر من شهر، وهو يمر بظروف صحية حالت دون مشاركته في أي لقاءات أو اجتماعات، مشيرًا إلى أنه قد يعلن خلال الفترة المقبلة احتجابه عن الظهور. وأضاف أنه يتمنى للجماعة المصرية كل الخير، مطالبًا الجميع بإدراك خطورة التشرذم والتفتت الذي لا يستفيد منه سوى النظام الاستبدادي في مصر، بحسب قوله.